مقرات وأنشطة هيئة شباب كلنا الاردن خالية من التدخين

عروبة الإخباري – انطلاقا من حرص هيئة شباب كلنا الاردن / صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية وايمانا باهمية خلق بيئة صحية للشباب وتشجيعهم لاتباع أنماط وسلوك الحياة الصحية السليمة ، وبموجب مذكرة التفاهم بين صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية والجمعية الملكية للتوعية الصحية للتعاون في مجالات التوعية الصحية ، اطلقت هيئة شباب كلنا الاردن مبادرة ” مقرات وأنشطة خالية من التدخين “.
وبناءا على هذا التعاون سيتم عقد أنشطة من شأنها تعزيز صحة الشباب وزيادة وعيهم بأنماط الحياة السليمة ، والتي تشمل على تشجيع مكافحة التدخين وتعزيز الأنشطة البدنية واتباع اساليب التغذية السليمة وأي أنماط أو سلوك اخر يعمل على تحسين الصحة بشكل عام .
وبدورها قالت مديرة الجمعية الملكية للتوعية الصحية حنين عودة إن إعلان مقرات وأنشطة الهيئة خالية من التدخين هي خطوة إيجابية وهامة جاءت بالتزامن مع اليوم العالمي اليوم العالمي للشباب، في سبيل دعم تطبيق القانون الخاص بحظر التدخين في الأماكن العامة، ويعكس صورة حضارية لشبابنا الأردني، ويشكل ركيزة نستند إليها في تحفيز سائر المؤسسات الأخرى لتحذو حذو الهيئة في هذه المبادرة الرائدة.
واضافت سنقوم وشركاؤنا بتقديم كل الدعم والتدريب لكادر شبابي من الهيئة من برامج وورشات عمل توعوية تساهم في مكافحة التدخين كإحدى المواضيع الصحية ذات الأولوية حيث أن الدراسات تشير إلى أن نسبة انتشار هذه الآفة بين فئة الشباب (عمر 13-15 سنة) كانت حوالي 24% بحسب دراسة منظمة الصحة العالمية في عام 2014، واضافت نحن فخورون بالتعاون المستمر بين الجمعية والهيئة في عدة مجالات لما فيه من رفع الوعي الصحي للشباب بالأمور الصحية وتعزيز قدرتهم على الإنتاج والعطاء.
وأكد مدير هيئة شباب كلنا الأردن عبدالرحيم الزواهرة أن مقرات الهيئة وأنشطتها ستكون الركيزة الأساسية لاطلاق هذه المبادرة وذلك تأكيدا على دورنا كمؤسسات تعنى بالعمل الشبابي للعمل يدا بيد لرفع المستوى الصحي في مجتمعنا والحفاظ على بيئة امنة و أن يكون للشباب دور رئيسي لتوعية وتثقيف أقرانهم وأسرهم من خلال بناء قدراتهم في مجالات متخصصة تعنى بالصحة وسيكون هناك شراكة مع مركز الحسين للسرطان لنشر ثقافة الحد من التدخين والتوعية بمخاطره.
وأضاف مؤكدا على أهمية تطبيق المادة (47) من قانون الصحة العامة والذي ينص على حظر تدخين اي من منتجات التبغ في الاماكن العامة والتي تشمل قاعات المحاضرات والمقرات الشبابية.