عروبة الإخباري – توِّج ريال مدريد الإسباني بطلاً لكأس السوبر الأوروبي على حساب مواطنه إشبيلية بثلاثة أهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي جمعهما على ملعب ليركيندال النرويجي.
تشكيل ريال مدريد: كيكو كاسيا – داني كارفاخال – سيرجيو راموس – رافاييل فاران – مارسيلو – كاسيميرو – كوفاتشيتش – إيسكو – لوكاس فاسكيز – ماركو أسينسيو – ألفارو موراتا.
تشكيل إشبيلية: سيرجيو ريكو – نيكو باريخا – داني كاريسو – تيموتي “كولو” كولودشياك – فيسنتي إيبورا – هيروشي كيوتاكي – ستيفن نزونزي – فرانكو فازكيز – ماريانو – لوسيانو فييتو – فيكتور فيتولو.
تشكيل الميرينغي كان منقوصاً من نجومه غاريث بيل وكريستيانو رونالدو وتوني كروس وبيبي، بينما تواجد كريم بنزيمة ولوكا مودريتش على دكة البدلاء.
طالب إيسكو بركلة جزاء في الدقيقة الرابعة بعد سقوطه في المنطقة ولكن الحكم الصربي ميلوراد مازيتش أشار باستكمال اللعب.
بدأت الخطورة برأسية في الدقيقة 8 من سيرجيو راموس أبعدها الدفاع، وفي الدقيقة التالية سدد ماركو أسينسيو كرة في يد الحارس سيرجيو ريكو.
وفي الدقيقة 21 وفي خضم السيطرة الملكية، أرسل الواعد أسينسيو -20 عاماً- تسديدة رائعة عجز ريكو عن التصدي لها، معلناً تقدم ريال مدريد بهدف نظيف.
حاول ماريانو إدراك التعادل في عجالة في الدقيقة 27 ولكن تسديدته علت العارضة بشكل سيئ، تلاه داني كاريسو بتسديدة قوية للغاية في الدقيقة 30 نجح الحارس كيكو كاسيا في إبعادها للركنية.
وفي الدقيقة 41 وإثر تراجع ريال مدريد التدريجي، ظهر فيتولو من العدم متسلماً عرضية ليهيئها بتحكم ممتاز داخل المنطقة ويهديها للوافد الجديد من باليرمو فرانكو فازكيز ليسددها على أقصى يسار كاسيا مدركاً التعادل.
حاول إيسكو العودة بالتقدم بعد مراوغة وعرضية رائعة من لوكاس فازكيز، ولكن ريكو كان بالمرصاد لرأسيته لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1-1.
بدأ الشوط الثاني بتسديدة من لوكاس في الدقيقة 49 فوق العارضة، ثم تغيير اضطراري أول لإشبيلية بنزول عادل رامي بدلاً من داني كاريسو، وفي الدقيقة 55 حاول إيسكو مسدداً ولكن الدفاع حولها لركنية.
عاود ماريانو محاولاته الطائشة فوق العارضة في الدقيقة 61، تلاه تغيير ريال مدريد الأول بنزول كريم بنزيمة بدلاً من ألفارو موراتا، وفوز نزوله سدد الفرنسي كرة حولها الدفاع لركنية أثمرت عن رأسية خطيرة من سيرجيو راموس ولكن أتت في منتصف المرمى.
أجرى زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد تغييراً ثانياً بنزول لوكا مودريتش بدلاً من إيسكو، تلاه خورخي سامباولي مدرب إشبيلية دافعاً بإيفغين كونوبليانكا بدلاً من لوسيانو فييتو.
وفي الدقيقة 71 تسبب سيرجيو راموس بركلة جزاء عقب إسقاطه لفيكتور فيتولو داخل المنطقة، ليسجل منها إيفغين كونوبليانكا بكل هدوء هدف التقدم للأندلسيين، ليدفع زيدان بخاميس رودريغيز بدلاً من ماتيو كوفاتشيتش كآخر ورقة في يده، ويليه سامباولي بتغيير اضطراري مشركاً ماتياس كرانيفيتير بدلاً من إيبورا.
كثف ريال مدريد الضغط حتى كفر راموس عن خطأه متلقياً عرضية من لوكاس أودعها في الشباك برأسيته القاتلة الشهيرة في الدقيقة 90+3، ليتجه الفريقان للوقت الإضافي.
مع بداية الشوط الثاني تلقى تيموتي كولودشياك مدافع إشبيلية بطاقة حمراء بالإنذار الثاني عقب دهسه لقدم لوكاس بكل تهور، تلاه مودريتش بتسديدة خطيرة فوق العارضة في الدقيقة 95.
وفي الدقيقة 101 سجل سيرجيو راموس هدفاً ثالثاً ولكن تم إلغاءه بسبب ارتكابه لمخالفة واضحة خلال التسجيل، تلاه فرانكو فازكيز بتسديدة قوية تصدى لها مارسيلو مبعداً إياها إلى الركنية في الدقيقة 104، لينتهي الشوط الإضافي الأول بالتعادل أيضاً.
واصل ريال مدريد الهجوم بضراوة وتألق سيرجيو ريكو في إبعاد انفراد خاميس في الدقيقة 108، ثم انفراد فازكيز في الدقيقة 111، وبينما مرت رأسية بنزيمة بجوار القائم، عاد خاميس وسدد ليرد ريكو بالتصدي مرة أخرى في الدقيقة 115.
وبعد افتكاك رائع للكرة في الدقيقة 119، اخترق داني كارفاخال من اليمين إلى العمق ثم سدد محرزاً هدف التتويج الفردي في لحظة لم يعد التعويض بعدها ممكناً.
بذلك يتوج ريال مدريد بطلاً للسوبر الأوروبي للمرة الثالثة في تاريخه، متساوياً في الوصافة مع ليفربول، بينما يتصدر قائمة أبطال تلك المسابقة برشلونة وميلان ولكل منهما 5 ألقاب.
إشبيلية حقق رقماً قياسياً سلبياً بخسارة السوبر 3 مرات على التوالي، 2014 على يد ريال مدريد و2015 على يد برشلونة، خسره مرة سابقة في 2007 أمام ميلان بينما حظي بتتويج وحيد على حساب البارسا في 2006