عربة الإخباري – طبع فريق الأهلي “قبلته” الأولى والأغلى على لقب كأس الكؤوس في افتتاح بطولات المناصير لكرة القدم لموسم 2016-2017، وذلك عندما تغلب على الوحدات-بطل الدوري- بنتيجة 2-1 في المباراة التي اقيمت الجمعة على ستاد عمان الدولي بمدينة الحسين للشباب، مضيفا لقبا تاريخيا للأهلي العريق في “حقبة” السوري ماهر بري الذي خطف مع الفريق لقب كأس الأردن في الموسم الماضي.
وفي الختام تناوب وزير الشباب رامي وريكات ونائب رئيس هيئة المديرين المهندس معين قدادة ونائب سمو رئيس الهيئة التنفيذية المهندس صلاح صبرة على تتويج الفريقين وطاقم الحكام، في حين تسلم كابتن الأهلي يزن دهشان كأس الكؤوس، بحضور رئيسي الفريقين للوحدات طارق خوري وللأهلي سعيد شقم، لتكون هذه المرة الأولى التي يفوز فيها الاهلي بلقب كأس الكؤوس في حين حمل الوحدات اللقب 12 مرة، فعمت فرحة الأهلاوية في بيادرهم التي استمرت حتى الفجر.
أجواء مثالية
سبقت الاجواء المثالية التي اوجدها الحضور الجماهيري الكثيف، والذي امتلأت به الجماهير في ظل زحف بدأ منذ الصباح إلى ستاد عمان الدولي، وان كانت “تقليعات” جماهير الوحدات الابرز والاكثر تواجد وحضور، إلا ان جماهير الأهلي رغم قلتها العددية، الا انها تواجدت بأناقتها وعشقها الكبير لناديها العريق، لترسم سباقا من نوع آخر، بحثا عن مجاراة انسيابية وعم الدلالات وعنفوانها في الأهازيج الخضراء التي ألهبت حماس اللاعبين على ارض الملعب.
الحلة الجديدة وأروقته اللافتة للانتباه في ظل تحضيرات اتحاد الكرة لاستضافة مونديال السيدات، كانت عوامل وقوة دفع اضافية، تلهب حماس لاعبي الفريقين، لتقديم العرض الأفضل والأقوى، ووضع الجماهير امام امسية كروية رائعة، انتصارا لسمعة الكرة الأردنية والجماهير التي حضرت حاملة لطموحات فرقهما في التتويج بأولى الالقاب المحلية –كأس الكؤوس- في انطلاق مسابقات المناصير لكرة القدم للموسم 2016/2017.
قراءة صامتة
اتشغل المدربان للوحدات عدنان حمد وللأهلي ماهر بحري في قراءة النوايا التكتيكية على ارض الملعب، وأن كان الأهلي وجه رسائل هادئة بنواياه على اللعب بطريقة دفاع المنطقة، والارتداد الهجومي السريع منطلقا من مهارات مرضي والعلاونة وماركوس، عندما انسل العلاونة خلف الدفاع ومرر كرة عرضية لم تجد المتابعة.
الوحدات كان هديره الهجومي يرتفع ومارس افضلية امتلاك الكرة، وفق مؤشرات وتعليمات تكتيكية تنطلق من الطريقة 4-2-2-1-1، وتحويلها الى 3-5-1-1 وتارة تجدها 4-4-2، بتواجد رباعي الدفاعي باسم فتحي، محمد مصطفى، فراس شلباية، واللذان كانا ينطلقان في حالة الهجوم الى جانب رجائي عايد وفادي عوض وعبد الله ذيب ومنذر ابوعمارة، لفرض الحلول امام عبد الفتاح والمتقدم توريس.
الأهلي ارتدى ثوب انسجامه الحامل لألوان الانضباط التكتيكي، والتركيز الذهني في تنفيذ المهام والواجبات، لتراه يمارس تكتيكا ثابتا، وهو إلى حد ما عبارة عن مزيج بين 5-3-1-1، 4-2-3-1، حين تركت المنطقة الخلفية لحماية صالح لزيد جابر، أحمد الصغير، محمد عاصي، محمد السلو ويزن دهشان الذي كان يثبت في الحالة الدفاعية، ويتقدم الى جانب عبيدة السمارنة، يزن ثلجي ومحمد العلاونة ومن امامهم مرضي الذي كان يكمل الدور الهجومي للمحترف ماركوس، واستمر السباق في قراءة صامت لافكار المدربين وتنفيذ اللاعبين.
“مرضي يباغت”
الوحدات الذي صال وجال ونوع من كراته بين الاطراف والعمق، وفق مشاكسات أبوعمارة، عبد الفتاح وعبد الله ذيب، لتوفير الكرات الى توريس الذي تاه في طرق أهلاوية مغلقة نظير حسن التمركز وتقارب الخطوط، حيث لم يظهر في المنطقة الخلفية في الدقائق الاولى إلا في الكرة العرصية التي ارسلها الدميري وحضرها توريس لنفسه ولعبها بطريقة خلفية انيقة ابعدها المدافع الصغير وطالب معها توريس بركلة جزاء ظنا أن الكرة اوقفتها يد الصغير.
الأهلي بقي يتكلم بلغة الانضباط والالتزام، وظهر نوعا من غياب التنسيق في الأدوار الدفاعية الوحداتية، والتي تركت بعض الثغرات للعلاونة ومرضي وماركوس، والتي ظهر تظهر على فترات، في الوقت الذي باغت مرضي الدفاعات الوحداتية عندما استلم الكرة التي نفذها عاصي من ضربة تماس، وتقدم بخطى ثابة وأرسل كرة زاحفة قوية من خارج المنطقة، لتسكن الزاوية اليسرى لحارس مرمى الوحدات عامر شفيع واضعا فريق الأهلي بالمقدمة د.13.
“الشاطر يعدل النتيجة”
الهدف أجبر المدير لفريق الوحدات التققدم لاعطاء تعليماته للفريق، وبدى واضحا في تركيزه على الاختراق على الاطراف طويلا والمباغتة من العمق، في ظل تبادل الأطراف بين الميمنة والميسرة في ظل التاكيد على تقدم الدميري وفراس والمشاركة في الهجمات، وتوالت الكرات الوحداتية على المرمى الأهلاوي الذي اغلق بحواجز دفاعية بدأت من منتصف الملعب، وبقيت ادوار مرضي وماركوس والعلاونة في تخخفيف العبيء بالكرات المرتدة على مرمى شفيع.
توالت المحاولات الوحدات ومعها الكرات العرضية للدميري وفراس، وجمل فنية تلونت بالخداع بين حسن وعبد الله وابو عمارة لضرب العمق الدفاعي للأهلي واصطدمت كراتهم بجدار دفاعي متين، وارتفع مؤشر غياب التركيز في الكرات العرضية وعدم التمركز الصحيح، لتمر كرة الدميري الثابتة بدون متابعة امام مرمى فراس صالح، واصطدمت اخرى ببسالة الدفاع الأهلاوي وتوالت معها الركلات الركنية للوحدات.
ومعا اقترب الوحدات كثيرا من التعديل، وانبرى عبد الله ذيب لتنفيذ احدى الركلات الركنية التي نفذها على العمود القري من مرمى صالح، وغمزها “الشاطر” حسن عبدالفتاح برأسية متقنة ملأت مرمى فراس صالح واعلنت التعديل للوحدات عند الدقيقة 38، معلنة بداية جديدة والإثارة والندية بين الفريقين، في ظل هدير وهداتي يتعالى والتزام دفاعي اهلاوي، لينفذ عبد الله ذيب كرة ثابتة علت مرمى صالح وتسديدة اخرى ذهبت لنفس المصير، ومضت الاحداث بدون تغيير معلنة انتهاء حوار الشوط الاول بين الوحدات والأهلي بالتعادل بنتيجة 1-1.
“تلاعب بالأوراق”
وما ان نزل الفريقان الى ارض الملعب لبداية حوار الشوط الثاني، حتى كان المدير الفني عدنان حمد يطرح ورقة المخضرم هامر ذيب بدلا من رجائي عايد، وبدى واضحا تلاعبه بالاوراق، عندما تقدم عامر وحسن امام فادي عوض، وبقي عبد الله ذيب ومنذر ابوعمارة ملازمين للمهاجم توريس في المحاولات الهجومية بحثا عن فرض الزيادة العددية باهداف المناورة الحقيقية في المقدمة.
الأهلي ظل محافظا على ثوبه وملتزما بتكتيكه، وكان الانشط في العمليات الهجومية التي كشفت عن خلل في المنظومة الدفاعية الوحداتية ولاسيما تنسيق الادوار، والتي كاد معها الأهلي ان يعود للمقدمة من جديد، اثر الكرة الثابتة التي نفذها المدافع السلو وارتقى لها المحترف ماركوس وحبدا بدون رقابة وحداتية صارمة، وسدد كرته التي مرت بمحاذات القائم الأيسر لمرمى شفيع، وبعدها ان الاهلي يعود بغاراته الهجومية وسط تبادل سلسل للكرات بين مرضي، والعلاونة وثلجي الذي سدد كرة مباغتة وجدت حارس مرمى الوحدات عامر شفيع بالمرصاد.
الوحدات لم يكن مقنعا في النواحي الهجومية المؤثرة بالملعب الخلفي للفريق الاهلي، وبدت الرقابة اللصيقة على مفاتيح اللعب واضحة الى حد كبير يمنطق “رجل لرجل”، حيث غاب طويلا البرازيلي توريس في المقدمة، ولم يظهر سوى بجملة فنية نفذها وعامر ذيب بكرات حائطية، وسدد معها كرة مباغتة اصطدمت بدفاعات الاهلي، واخرى بعد غياب اثر تحويل الدميري للعب من الميسرة الى الميمنة بكرة طويلة، التي توغل معها منذر ابوعمارة، ووضع كرة عرضية طار لها البرازيلي توريس بدون ان تشكل الخطورة الفعلية على حارس مرمى الاهلي فراس صالح.
“أفكار ومستديرة”
وإن كان المدير الفني للأهلي ماهر بحري يمارس هدوئه ويعول على انسجام لاعبيه في التشكيل الأساسي للفريق، فيما كانت افكار المدير الفني حمد تدور في “فلك” التغيير في الاداء والاقناع والامتاع، ليطرح ورقة صالح راتب بدلا من عبد الله ذيب، وتقدم امام فادي عوض في محور الارتكاز، فيما تحرك عامر ذيب الى الميسرة خلفا لعبدالله ذيب، ومراوغا في تكتيكه طلبا لاستعادة توازن الفريق ودفعه نحو الهدف المنشود، فيما الاهلي يمضي واثق الخطى في نهجه وأسلوبه وتكتيكه.
وبقيت جماهير الفريقين تدور مع “المستديرة”، وترتفع اهازيجها التي توجهت الى تحفيز كلا لفريقه، فيما كان ايضا يبوح المدير الفني يبوح مع دورانها بأفكارها، ليطرح ورقة سليم عبيد بدلا من يون دهشان، محافظا على تركيبة تشكيلته وطريقته لعبه حين انبرى عبيد الى جانب السمارنة في الارتكاز، وقبلها كان البرازيلي توريس يمارس هويته بالاختراق بعد تسلم كرة صالح وسدد كرة قوية مرت فوق خشبات مرمى فراس صالح، ورد الاهلي بهجمة سريعة وصلت العلاونة التي وضع كرة عرضية مرت فوق مرمى شفيع.
“ثلجي والليث الأبيض”
كانت الاجواء هادئة الى حد ما، الا ان يزن ثلجي اشعلها لفريقه مقدما هدية التقدم من جديد، عندما انبرى خلف الدفاع متابعا لكرة السمارنة الثابتة، وزرعها في شباك شفيع هدفا ثانيا للاهلي د.78، فيما كانت الدفاعات الوحداتية تعترض على الهداف بداعي وجود ثلجي متسللا.
وانطلقت مساعي الوحدات الى التعديل من جديد، وطرح المدير الفني للوحدات ورقة احمد هشام بدلا من فراس شلباية، ولعب بأسلوب 3-5-2، وهنا كان البحري يرد بإشراك محمد الحسنات بدلا من من ثلجي صاحب الهدف الثمين، ورمى الوحدات بثقه على مرمى الاهلي لكن عابت ألعابه غياب التركيز والعصبية التي طرد على اثرها مدافع الوحدات محمد مصطفى لتعمده الخسونة المفرطة ضد لاعب الاهلي محمد العلاونة، واستمرت محاولات التعديل الوحداتية التي توغل من إحداها ابو عمارة وارسل كرة مباغتة حولها صالح لركنية، نفذت بمشاركة شفيع التي قطعها الدفاع الأهلاوي، وعاد بهجمة سريعة اوقفها احمد هشام عندما امسك باللاعب سليم عبيد واستحق البطاقة الصفراء، ومثلها كان مرضي يعود بعد ركلة ركنية وتخلص من شفيع المتقدم وتوغل داخل المنطقة ووضع الكرة، الا ان الارض “انشقت” وأظهرت فادي عوض الذي ابعد الكرة من بوابة المرمى، وتابعها ماركوس فوق المرمى لتنتهي المباراة بفوز مستحق للأهلي بنتيجة 2-1.
المباراة في سطور
النتيجة: الوحدات 1 الأهلي 2
الأهداف: سجل للوحدات حسن عبد الفتاح د.38، فيما سجل للأهلي محمود مرضي د.13 ويزن ثلجي د.38.
الحكام: أدار اللقاء كل من أدهم المخادمة، عيسى عماوي، محمد البكار ومحمد ابو لوم حكما رابعا.
العقوبات: أنذر الحكم فراس شلباية وطرد محمد مصطفى من الوحدات ويزن دهشان ومحمد السلو من الأهلي.
الملعب: ستاد عمان الدولي
مثل الفريقين:
-الوحدات: عامر شفيع، باسم فتحي، محمد مصطفى، محمد الدميري، فراس شلباية (احمد هشام)، رجائي عايد (عامر ذيب)، فادي عوض، منذر ابو عمارة، عبد الله ذيب (صالح راتب)، حسن عبد الفتاح وتوريس.
-الأهلي: فراس صالح، احمد الصغير، محمد عاصي، زيد جابر، محمد السلو، عبيدة السمارنة، يزن دهشان (سليم عبيد)، محمود مرضي، يزن ثلجي(محمد الحسنات)، محمد العلاونة وماركوس.
شذرات من المباراة
·إجراءات أمنية اكثر من دقيقة على مداخل الجمهور، حيث خضع الجميع الى التفتيش مرتين عدا التفتيش الإلكتروني عبر بوابة خاصة، فيما كانت الابواب موصدة أمام سيارات الإعلاميين.
·وزير الشباب رامي الوريكات وصل إلى الملعب الساعة 7:18 يرافقه مدير مدينة الحسين للشباب الدكتور عاطف رويضان والعديد من المسؤولين، الذين نزلوا إلى أرضية الملعب لتفقد آخر التحضيرات لاستضافة بطولة كأس العالم للسيدات.
·كان حراس الأهلي أول الداخلين أرض الملعب لإجراء عملية الاحماء الساعة 7:06، فيما دخل بقية لاعبي فريق الأهلي الساعة 7:08 يتقدمهم المحترف ماركوس.
·حارسا الوحدات عامر شفيع ومحمد ابو نبهان دخلا ارض الملعب الساعة 7:09، فيما هاجت الجماهير لحظة دخول الفريق الساعة 7:12 دقيقة يتقدمهم حسن عبدالفتاح، حيث طاف الفريق ارض الملعب لتحية جماهيره التي ملأت الملعب باستثناء مقاعد ميسرة المنصة التي تم تخصيصها لجمهور الاهلي.
·إجراءات خاصة وتسهيلات مريحة بدخول الإعلاميين إلى مواقعهم، وكانت على درجة عالية من التميز.
·ما زالت منصة الإعلاميين بدون قواطع كهرباء، حيث كان من اللزوم الإسراع في تركيب القواطع تذليلا للعقبات امام رجال الإعلام الذين وجدوا توصيلة مؤقتة تبادل عليها الزملاء في شحن اجهزة الحواسيب.
·العديد من الزملاء الإعلاميين احضروا معهم اجهزة الإنترنت، لقناعتهم المستمرة بعد جهوزية إنترنت المدينة، فيما ظهر على العكس سهولة بالاتصال على شبكة المدينة، في بادرة بإنهاء المعاناة مع الشبكة العنكبوتية امام الإعلام المحلي والذي سينتقل لاحقا للإعلاميين الدوليين الذين سيقومون بتغطية أحداث بطولة كأس العالم للسيدات.
·الغالبية العظمى من جماهير الوحدات كانت ترتدي زي الفريق.
·المدير الفني المؤقت للمنتخب الوطني الكابتن عبدالله ابو زمع وأعضاء الجهاز الفني للمنتخب تابعوا المباراة.
·الإذاعة الداخلية بثت الاغاني الوطني كتجربة قوية لاستضافة مونديال السيدات، وكانت بمستوى الحدث.
·نائب رئيس الهئية التنفيذية لاتحاد كرة القدم المهندس صلاح الدين صبرة برفقة رئيس النادي الاهلي سعيد شقم وصلا الى الملعب قبل ربع ساعة من صافرة البداية.
·المدير الفني لفريق الوحدات الكابتن عدنان حمد دخل الى الملعب الساعة 7:55 دقيقة، حيث لاقى ترحيبا كبيرا من الجماهير وبادلها التحية.
·حمل لاعب الوحدات حسن عبدالفتاح شارة القيادة لفريقه، فيما كان يزن دهشان يتولى قيادة فريق الاهلي، وعند القرعة طلب كابتن الوحدات عبد الفتاح الجهة الموجودة على ميسرة المنصة.
·سوء تنظيم حدث اثناء وقوف اللاعبين، بعد تبادل اللاعبين المصافحة وخروج الواعدين، ثم الطلب منهم للعودة والاصطفاف، حيث تم عزف السلام الملكي بعد العودة.
·سيارتان من الدفاع المدني وقفت في المكان المخصص لهما على مداخل ستاد عمان، فيما تواجد فريقان من الدفاع المدني بجوار مقاعد البدلاء للفريقين.
·أول رمية تماس كانت للأهلي، وأول ركنية كانت للأهلي، كما كان للأهلي اول خطأ.
·اول تنبيه من الحكم كان للاعب الوحدات حسن عبدالفتاح.
·الزميل محمد قدري حسن وكافة المعلقين الرياضيين في التلفزيون الاردني كانوا متواجدين في المكان المخصص للتعليق الذي تولاه الزميل الدكتور ماجد العدوان، وكان معلقا على المباراة (على الواقف).
·المدير الفني للأهلي الكابتن ماهر البحري بقي واقفا يوجه لاعبيه، فما كان المدير الفني للوحدات الكابتن عدنان حمد يقف داخل مقاعد البدلاء، قبل ان يغادرها الساعة 8:16 دقيقة الى أرض الملعب.
·أول حالة توجيه من مدرب الوحدات كانت لمنذر ابو عمارة أثناء اصابة حسن عبدالفتاح والتي نال على اثرها لاعب الاهلي عبيدة السمرية البطاقة الصفراء.
·حالة هستيرية من الجمهور الاخضر عندما حقق حسن عبدالفتاح هدف التعادل للاخضر في الدقيقة 37 اثر ركنية عبدالله ذيب، فيما سجد عبدالفتاح شكرا لله بعد تسجيله الهدف.
·لقطة مثيرة كانت من لاعبي الوحدات، عندما اعلن الحكم المساعد رمية تماس للوحدات، ولتأكدهم بأن الركلة للأهلي تركوها ليعود الحكم عن قراره بالتنسيق مع حكم الساحة ادهم مخادمة.
·تسلمت درك المهام الخاصة الابواب الخارجية ومداخل الجماهير، وتولى قائد درك المهام الخاصة العقيد الركن اشرف العمريين متابعة كل صغيرة وكبيرة، وتم استلام الواجب الساعة الثامنة صباحا، بإجراءات امنية خاصة، قبل ان يتم فتح الابواب امام الجماهير الساعة الثانية ظهرا.
·الاتحاد الرياضي لقوات الدرك بقيادة المقدم الركن سعود الدعجة تولى المهمة الأمنية في المنصة الرسمية ومدخل اللاعبين والحكام وبقية اركان اللعبة على ارض ستاد عمان الدولي.
·احتسب الحكم 3 دقائق كوقت بدل ضائع عن الشوط الاول.
·تم إجراء السحب على 9 جوائز مقدمة من شركات زياد المناصير وهي عبارة عن كرت (اي كاش) بقيمة 50 دينارا، وبلغت قيمة الجائزة الأخيرة 100 دينار، وأجرى السحب مندوب شركات زياد المناصير ياسر العبداللات ومدير التسويق في اتحاد كرة القدم مهند محادين.
تسلم لاعب الاهلي محمد عاصي شارة القيادة في الدقيقة 71 بعد أن سحب مدرب الاهلي يزن دهشان ودفع بالبديل سليم عامر.
·عمود إنارة اطفأ بالكامل، حيث ظهر ان خللا فنيا حدث ادى الى قطع التيار الكهربائي عنه، ورغم ذلك بقي الوضع عاديا من حيث قوة الانارة على ارض الملعب.
·فرحة غامرة للاعبي النادي الاهلي قبل تتويجهم باللقب، فرحة مشروعة ومستحقة.
·تأخر حفل التكريم لحين تركيب اليافطات في المنصة الرسمية.
. حصل لاعب الأهلي يزن ثلجي على جائزة افضل لاعب في المباراة من خلال اختيار الزملاء الإعلاميين، وحصل على قيمة الجائزة البالغة 500 دينار.
.لاعبو الأهلي قاموا بتوزيع الكرات من هونداي على الجمهور في ختام المباراة.
كأس الكؤوس للأهلي على حساب الوحدات
10
المقالة السابقة