عروبة الإخباري – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اعتزازه بتضحيات “أبنائنا بواسل الجيش العربي والأجهزة الأمنية، الذين يبذلون الغالي والنفيس دفاعا عن الأردن وأمنه وحدوده واستقراره”.
وأعرب جلالته، خلال استقباله أسر وذوي شهداء الجيش العربي والأجهزة الأمنية الذي قضوا جراء العمل الإرهابي الجبان على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة، عن تعازيه ومواساته لهم بهذا المصاب، “الذي لم يزد الأردنيين إلا اعتزازا ببطولات منتسبي القوات المسلحة الأردنية وإخوانهم من رفاق السلاح في الأجهزة الأمنية”.
وأكد جلالته فخره وأبناء وبنات الشعب الأردني بشجاعة نشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وقال “إنهم خط الدفاع الأول عن الوطن وحماته، والساهرين على أمنه وأمن المواطنين”.
وأضاف جلالته “إن مصابكم هو مصاب جميع أبناء وبنات وطننا الغالي، ولن يزيدنا إلا تصميما على مواجهة عصابات الغدر والإجرام بكل حزم”.
وضم اللقاء أسر وذوي الشهداء: العريف نور الدين محمد صالح شحادة، والعريف أحمد محمد محمود الصبيحي، والجندي أول بلال عمر سالم الزعبي، والجندي أول رشاد محمد عبدالرحمن الطلافحة، والجندي ثاني خضر محمد خضر الحجي من منتسبي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والرقيب أنس عبد الرؤوف محمود الأسمر من مرتبات المديرية العامة للدفاع المدني، والشرطي عدي وليد اسنيان الخوالدة من مرتبات مديرية الأمن العام.
من جهتهم، عبر ذوو الشهداء عن تقديرهم واعتزازهم بوقوف جلالة القائد الأعلى دوما إلى جانب إخوانه من رفاق السلاح، الذين لن يتوانوا يوما عن بذل دمائهم وأرواحهم في سبيل حماية الوطن والدفاع عنه.
وأكدوا “أنه شرف وواجب وطني أن يستشهد أبناؤنا وهم يذودون عن حمى الوطن، ويتصدون لكل من يحاول الاعتداء عليه أو المساس بأمنه”.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي.