عروبة الإخباري – قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إن الثورة العربية الكبرى استهدفت تحرير الأرض والانسان العربي وتأسيس الدولة العربية الواحدة المستقلة القائمة على مبادئ الحرية والعدالة وبناء المجتمع العربي الحر القادر على مواجهة التحديات، حيث كانت الثورة صفحة مشرقة بتاريخ أمتنا وكانت المشروع القومي الوحيد الذي يستند الى شرعية دينية وتاريخية.
واضاف الفايز خلال رعايته الاحتفال الذي نظمته مديرية وجمعيات تنمية شرق عمان بمناسبة ذكرى مئوية الثورة العربية الكبرى التي قادها الشريف الهاشمي الحسين بن علي طيب الله ثراه، “إن الاردن وقيادته وشعبه الأقرب الى فلسطين دائما، حيث شكلت العلاقة الاردنية الفلسطينية اقوى وأنبل وحدة في التاريخ، وأن محاولة العبث بها خط احمر”، مؤكدا ان جلالة الملك عبدالله الثاني يضع القضية الفلسطينية والدفاع عنها وعن حق شعبها في مقدمة اولوياته.
وقال الفايز، ان جلالة الملك وعلى خطى القادة الهاشميين يعمل ما امكن من اجل بناء الدولة الاردنية العصرية الحديثة في مختلف مجالات التنمية الشاملة، وإرساء العلاقات المتينة مع الدول العربية والاسلامية والاجنبية، مؤكدا ان الإصلاح في الاردن هو اصلاح متدرج ونابع من قيمنا وحاجاتنا، وهو اصلاح تتوفر له الارادة السياسية القوية، حيث تمكنا في الاردن من اجراء اصلاحات واسعة وشاملة في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
واشار الى ان التعديلات الدستورية الاخيرة جاءت لتحمي الانجاز الوطني، وتمكن من تشكيل الحكومات البرلمانية الحزبية، وتنأى بمؤسساتنا الأمنية والعسكرية عن التجاذبات السياسية، وتكرس استقلالية القضاء، مؤكدا ان الآراء المختلفة حول التعديلات الدستورية تُحترم وتُقدر ما دام هدفها الحرص على الوطن، ولنترك للتاريخ الحكم على صوابية هذه التعديلات.
وبين الفايز انه وبالرغم من نعمة الأمن والاستقرار التي نعيشها، الا ان هناك تحديات اقتصادية تواجهنا رتبت على المواطنين اوضاعا معيشية صعبة، مشيرا الى حاجتنا لسياسة اقتصادية فاعلة تقوم على انشاء المشاريع الاستثمارية الكبيرة في جميع المجالات.
من جانبه، قال مساعد الامين العام/ مدير متابعة شؤون القدس والاقصى المبارك المهندس عبد الله العبادي، ان دور الهاشميين في الحفاظ على القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية هو دور تاريخي اصيل وطويل، حيث صلى جدهم الهاشمي محمد صلى الله عليه وسلم ليلة الاسراء والمعراج إماما بالأنبياء في المسجد الاقصى المبارك.
واشار الى استمرار الإعمارات الهاشمية للمسجد الاقصى في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، وتأكيد جلالته على عروبة القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، حيث تم تنفيذ مشاريع الانذار والاطفاء وإعادة تصنيع منبر صلاح الدين ومشاريع الانارة وترميم الساحات.
وقال مدير تنمية شرق عمان وليد المحيسن ان الاردن أرض يمن وخير وبركة، واهله اخوة وأحبة، وقادته آل هاشم اصل وايمان وعدل ومساواة لا يطيقون الظلم والاستبداد، وانه انطلاقا من عشقهم للحرية وانتمائهم لأمتهم وعروبتهم انطلقت رصاصة الحرية والثورة العربية لرفض العبودية ولنهضة الأمة.
بدوره، قال المحاضر في الكلية العسكرية الملكية احمد الحويان انه يجب علينا تحصين هذا الجيل بتعريفه بتاريخنا العربي وتاريخ هذا البلد والتضحيات التي قدمها الاباء والاجداد كي يحققوا لنا نعمة الامن والامان التي اصبحت فخرا لنا امام العالم.
وتضمن الاحتفال عروضا فنية وفلكلورية ومعزوفات موسيقية.
قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إن الثورة العربية الكبرى استهدفت تحرير الأرض والانسان العربي وتأسيس الدولة العربية الواحدة المستقلة القائمة على مبادئ الحرية والعدالة وبناء المجتمع العربي الحر القادر على مواجهة التحديات، حيث كانت الثورة صفحة مشرقة بتاريخ أمتنا وكانت المشروع القومي الوحيد الذي يستند الى شرعية دينية وتاريخية.
واضاف الفايز خلال رعايته الاحتفال الذي نظمته مديرية وجمعيات تنمية شرق عمان بمناسبة ذكرى مئوية الثورة العربية الكبرى التي قادها الشريف الهاشمي الحسين بن علي طيب الله ثراه، “إن الاردن وقيادته وشعبه الأقرب الى فلسطين دائما، حيث شكلت العلاقة الاردنية الفلسطينية اقوى وأنبل وحدة في التاريخ، وأن محاولة العبث بها خط احمر”، مؤكدا ان جلالة الملك عبدالله الثاني يضع القضية الفلسطينية والدفاع عنها وعن حق شعبها في مقدمة اولوياته.
وقال الفايز، ان جلالة الملك وعلى خطى القادة الهاشميين يعمل ما امكن من اجل بناء الدولة الاردنية العصرية الحديثة في مختلف مجالات التنمية الشاملة، وإرساء العلاقات المتينة مع الدول العربية والاسلامية والاجنبية، مؤكدا ان الإصلاح في الاردن هو اصلاح متدرج ونابع من قيمنا وحاجاتنا، وهو اصلاح تتوفر له الارادة السياسية القوية، حيث تمكنا في الاردن من اجراء اصلاحات واسعة وشاملة في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
واشار الى ان التعديلات الدستورية الاخيرة جاءت لتحمي الانجاز الوطني، وتمكن من تشكيل الحكومات البرلمانية الحزبية، وتنأى بمؤسساتنا الأمنية والعسكرية عن التجاذبات السياسية، وتكرس استقلالية القضاء، مؤكدا ان الآراء المختلفة حول التعديلات الدستورية تُحترم وتُقدر ما دام هدفها الحرص على الوطن، ولنترك للتاريخ الحكم على صوابية هذه التعديلات.
وبين الفايز انه وبالرغم من نعمة الأمن والاستقرار التي نعيشها، الا ان هناك تحديات اقتصادية تواجهنا رتبت على المواطنين اوضاعا معيشية صعبة، مشيرا الى حاجتنا لسياسة اقتصادية فاعلة تقوم على انشاء المشاريع الاستثمارية الكبيرة في جميع المجالات.
من جانبه، قال مساعد الامين العام/ مدير متابعة شؤون القدس والاقصى المبارك المهندس عبد الله العبادي، ان دور الهاشميين في الحفاظ على القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية هو دور تاريخي اصيل وطويل، حيث صلى جدهم الهاشمي محمد صلى الله عليه وسلم ليلة الاسراء والمعراج إماما بالأنبياء في المسجد الاقصى المبارك.
واشار الى استمرار الإعمارات الهاشمية للمسجد الاقصى في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، وتأكيد جلالته على عروبة القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، حيث تم تنفيذ مشاريع الانذار والاطفاء وإعادة تصنيع منبر صلاح الدين ومشاريع الانارة وترميم الساحات.
وقال مدير تنمية شرق عمان وليد المحيسن ان الاردن أرض يمن وخير وبركة، واهله اخوة وأحبة، وقادته آل هاشم اصل وايمان وعدل ومساواة لا يطيقون الظلم والاستبداد، وانه انطلاقا من عشقهم للحرية وانتمائهم لأمتهم وعروبتهم انطلقت رصاصة الحرية والثورة العربية لرفض العبودية ولنهضة الأمة.
بدوره، قال المحاضر في الكلية العسكرية الملكية احمد الحويان انه يجب علينا تحصين هذا الجيل بتعريفه بتاريخنا العربي وتاريخ هذا البلد والتضحيات التي قدمها الاباء والاجداد كي يحققوا لنا نعمة الامن والامان التي اصبحت فخرا لنا امام العالم.
وتضمن الاحتفال عروضا فنية وفلكلورية ومعزوفات موسيقية.