عروبة الإخباري – قام وزير البيئة والثروات الطبيعية الأذربيجاني حسينقولو باغيروف بجولة تفقدية ميدانية في القرى الواقعة على خط الجبهة.وقد تفقد البيت الذي احترق في قرية قاراخانلي بمحافظة آغجابادي نتيجة إصابته بالصاروخ الأرميني.
بعد ذلك زار الوزير باغيروف قرى قاراداغلي وماهريزلي وجامانلي التي تعرضت لضربات المدفعية الأرمينية في محافظة آغدام الأذربيجانية وتفقد ميدانيا البيوت المدمرة والتقى أصحابها. وتعرف ميدانيا على مبنى المدرسة الثانوية المدمر في قرية ساريجالي والأشجار المتقطعة إثر سقوط قذائف مدفعية عليها.
قال الوزير في حديثه مع الصحفيين إن الجرائم والأعمال الإرهابية التي يرتكبها الأرمن ضد المدنيين ستعد تقارير ووثائق عنها وسترسل إلى المنظمات الدولية.
وأضاف باغيروف انه يتم تركيب منشآت تنقية في الأنهر التي تنبع من أراضي أرمينيا. “نعلم انهم يلوثون الأنهر بالمواد السامة عمدا. ويضر الأرمن بالبيئة في الأراضي الأذربيجانية المحتلة ويقطعون الغابات ويستثمرون مناجم الذهب بشكل غير قانوني.
وتصدر أرمينيا إلى البلدان الأجنبية الأثاث والأخشاب. على الجميع ان يعرفوا أن تلك الأخشاب تقطع من الغابات الموجودة في الأراضي الأذربيجانية المحتلة” – حسبما اضاف الوزير. من الواضح انهم يمارسون جميع انواع الارهاب بما في ذلك الارهب البيئي.
ثم تفقد الوزير باغيروف البيوت المدمرة في مدينة تارتار وقرية قابانلي نتيجة سقوط قذائف أرمينية في الايام الاخيرة والتقى مع أصحاب البيوت.هذا وقام ممثلو وسائل الإعلام في رفقة الناطق باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية حكمت حاجييف بزيارة محافظة بردعه.
وقد تفقد الصحفيون الحالة الصحية لضحايا الهجوم الأرميني من المدنيين في مستشفى بردعه.كما زار الصحفيون البيوت المتضررة بالنيران الأرمينية في قرى محافظتي آغدام وآغجابادي. وشدد حاجييف على أن استخدام قوات الاحتلال الأرمنية عمدا قاذفات القنابل العنقودية المضادة للبشر ضد أهالي أذربيجان المسالمين المقيمين بالمناطق السكنية المحاذية لخط التماس لا يهدف إلى أي غرض حربي ولكنه يخدم لارتكاب قتل جماعي بين المسالمين المدنيين الأبرياء.
ولفت مسؤول الوزارة إلى أن الجميع يعرف أن أجزاء غير منفجرة لمثل هذه القذائف العنقودية تشكل مصدر خطر حيوي على حياة المسالمين المدنيين خلال مدة طويلة.وأشار إلى أن لجوء الاحتلال الأرمني إلى استخدام مثل هذه الوسائل غير الإنسانية ضد المسالمين ليس أمرا عاديا، بل هو جزء من انتهاج دولة أرمينيا سياسة الإرهاب المخطط والنظامي ضد أذربيجان.
وقال حاجييف ان الأضرار والخسائر التي لحقت بالسكان المدنيين، يجري توثيقها من قبل وزارة الخارجية وغيرها من الهياكل الحكومية. واكد حاجييف ان القيادة الارمنية اليوم تمارس سياسة عدوانية، كما ان رئيس دولة أرمينيا يرفض المفاوضات. وهذا دليل على أنه يتجاهل عملية التفاوض.
أذربيجان في الحقيقة تنتظر من المجتمع الدولي القيام باتخاذ خطوات فعالة لوضع حد لأعمال ارمينيا العدوانية. يجب أن يتم اجبار أرمينيا على السلام. ان أذربيجان تؤكد مجددا أنها مستعدة لعملية التفاوض الشاملة والفعالة. اذربيجان ترى أن الحل لهذه المشكلة في المقام الأول، على أساس القرارات المعروفة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ووفقا لهذه القرارات، يجب أن تنسحب القوات المسلحة الأرمنية بشكل كامل ودون قيد أو شرط من الأراضي الأذربيجانية المحتلة.
من ناحية اخرى قال رئيس المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع العقيد واقف دركاهلي في حديثه مع الصحفيين المحليين والأجانب الذين سافروا إلى منطقة خط التماس ان القوات المسلحة الأرمينية واصلت اطلاق النيران بشكل منتظم خلال 3 ليال على المناطق السكنية القريبة من خط التماس في الأراضي المحتلة الأذربيجانية. واعلن دركاهلي أن القوات المسلحة الأرمينية تستخدم قاذفات الألغام وقاذفات هاوتزر وأنظمة القصف من نوع بي أيم 21 والرشاشات كبيرة العيار.ووفقا لتعليمات قيادة وزارة الدفاع الأذربيجانية، فان الوحدات العسكرية الأذربيجانية في خط الجبهة تقوم باتخاذ اجراءات الرد والردع الحازم لوقف مصادرنيران العدو. وسيستمر تنفيذ هذه التدابير على أساس منتظم حتى تدمير جميع تلك المصادر في خط المواجهة.
اسيا حاجيزاده اذرتاج