عروبة الإخباري – تأثر سكان مدينة طنجة اليوم لخبر إقدام سائق سيارة أجرة على إضرام النار في جسده، مما تسبب في وفاته بعد نقله إلى مستشفى محمد الخامس.
وصرح المقربون من السائق (39 عامًا) أن قصة حب فاشلة كانت وراء انتحاره حيث ارتبط بفتاة لمدة سنتين لكنها اختفت مؤخرًا ولم تعد ترد على مكالماته فأصيب باكتئاب حاد وأصبح يتأخر عن عمله.
وكان المنتحر قد صب على جسمه البنزين عند الساعة السادسة صباحا، وأضرم النار في نفسه على بعد 3 أمتار من سيارته، حيث ترك رسالة اعتذار لعائلته.
وانتشرت ظاهرة حرق الجسد بشكل ملفت بالمغرب خلال الأشهر الأخيرة، واختلفت الأسباب والدوافع.
ومن القصص التي شهدت ظاهرة حرق جسد في الآونة الأخيرة، قيام أحد العاطلين المتظاهرين للمطالبة بالعمل بحرق نفسه، وتلميذ احتج على أستاذه وإدارة المدرسة وقام بعد ذلك بإحراق نفسه، و”مي فتيحة” البائعة المتنقلة التي تسببت في الإطاحة بعدد من المسؤولين الأمنيين بمدينة القنيطرة، لأنها أحرقت بعدما احتجزوا الفطائر التي تبيعها.