عروبة الإخباري – غدير سعيد حدادين – تحت رعاية وزير التربية والتعليم معالي الدكتور محمد ذنيبات، تقوم كل من المدرسة الوطنية الأرثوذكسية والمجلس الثقافي البريطاني بإطلاق المؤتمر السنوي ال 20 لتدريس اللغة الإنجليزية الذي سيعقد يومي الجمعة والسبت 11 و 12 آذار 2016 في المدرسة الوطنية الأرثوذكسية، عمان.
هذه السنة ال 20 لهذا المؤتمر، وهو يعتبر أكير مؤتمر لتدريس اللغة الإنجليزية (ELT) في الأردن، والمؤتمر السنوي الوحيد الذي يركز بشكل خاص على تدريس اللغة الإنجليزية.
ويهدف هذا المؤتمر إلى إعطاء مدرسي اللغة الإنجليزية الأردنيين فرصة للتشبيك مع أقرانهم، وتقديم قصص النجاح التي حققوها من خلال ممارستهم للتدريس والأبحاث، وكذلك فرصة الاستماع إلى كبار الخبراء في تدريس اللغة الإنجليزية في المملكة المتحدة.
ويرحب المؤتمر بالمعلمين من جميع القطاعات والمؤسسات المختلفة، وهذا يعني أنه سوف يكون هناك معلمين من وزارة التربية والتعليم، ووكالة الغوث الدولية، والقطاع الخاص، ومشرفي لغة إنجليزية محليين، وجامعات، ومجموعة متنوعة من منظمات تدريب المعلمين. سوف تكون الأغلبية العظمى من المشاركين من معلمي اللغة الإنجليزية الممارسين من جميع المستويات بدءًا من رياض الأطفال وصولاً إلى الثانوية العامة – التوجيهي.
وأفادت منظمة المؤتمر مساعد المدير في المدرسة الوطنية الأرثوذكسية بأن موضوع مؤتمر هذا العام التعلم التعاوني . في ندوة هذا العام سوف يتم استكشاف هذه القضايا الحقيقية وسوف يقوم المحاضرون باقتراح طرق يمكن للمعلمين التعرف عليها وتطوير أساليب التعلم المفضلة لطلابهم.
ويرحب المؤتمر هذا العام بمتحدثين من المملكة المتحدة: راي باركر و روزي ايج فضلاً عن كبار المعلمين من المجلس الثقافي البريطاني ومعلمين محليين من القطاعين العام والخاص. وسوف ينصب التركيز كما هو الحال دائمًا، على الأفكار العملية للغرفة الصفية في الأردن، وهي أفكار يمكن للمدرسين نقلها إلى مدارسهم والبدء في تجربتها.
فينبغي على الطلاب العمل في مجموعات لإنجاز المهام بشكل جماعي لتحقيق الأهداف الأكاديمية خلافًا للتعلم الفردي الذي قد يكون تنافسيًا بطبيعته ويؤدي التعلم التعاوني إلى استفادة الطلاب من مهارات بعضهم البعض فضلاً عن هذا يتغير دور المعلم في إعطاء معلومات للطالب إلى محاولة تيسير عملية تعلمه ومن ثم ينجح كل فرد في المجموعة عندما تنجح المجموعة.