عروبة الإخباري- أحيت سفارة جمهورية اذربيحان لدى المملكة، مساء الخميس، الذكرى الرابعة والعشرين لأحداث خوجالي في اقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه بين اذربيجان وارمينيا، والتي اودت بحياة 613 شخصا، فضلا عن 150 اخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
ووصف سفير اذربيجان لدى المملكة صابراغا بايوف في الحفل الذي حضره سفراء ودبلوماسيون وفعاليات اردنية، الاحداث التي نفذتها قوات ارمينية وطالت المدنيين في مدينة خوجالي يوم السادس والعشرين من شهر شباط عام 1992 بـ”المذبحة”.
وقال انها تؤكد حق الشعب الاذربيجاني في التوجه للعالم لعرض قضيته العادلة على الراي العام، مشيرا الى مطالبة صدرت عن منظمة الامم المتحدة لدول العالم بشجب وادانة العدوان على مدينة خوجالي واعتباره جريمة حرب.وقدم شكره لمجلس الاعيان الاردني لإصداره بيان استنكارا للمذبحة.
من جانبه، اكد رئيس جمعية الصداقة الاردنية – الاذربيجانية الدكتور صالح ارشيدات اهمية رفع الظلم عن جميع شعوب العالم التي تتعرض للاضطهاد والاحتلال.. مبينا ان مأساة خوجالي ازهقت ارواح المئات وشردت الالاف، ما يعكس ابعاد المأساة التي وقعت في هذه المدينة.
وتحدث الكاتب الصحفي سلطان الحطاب عن مجزرة صبرا وشاتيلا حين وقعت وحجم المشاعر الكبيرة اصابت الاذربيجانيين عندما كان في زيارة خاصة لأذربيجان.
وأكد ان على العالم ان يسعى لوضع حد لفكرة ارتكاب مجازر في المستقبل لا ان يبقى يشجب .وحيّا جمهورية اذربيجان المعاصرة التي ردت على مجزرة خوجالي بأن التفتت الى ذوي الشهداء وبنت بيوت لهم وأمنتهم ولم تنخرط في حرب تجلب الخسائر.
فيما اكد المتحدثون الأخرون ضرورة رفع الظلم والاحتلال عن جميع شعوب العالم التي ترزح تحت الاحتلال وتحقيق العدالة للشعوب المضطهدة.
وفي نهاية الحفل استعرض الحضور معرضا للصور والكتب التي وثقت تاريخ اذربيجان.
تصوير اشرف محمد