الحسني يستقبل المشاركين في “أسبوع التقارب والوئام الإنساني الخامس”

عروبة الإخباري – استقبل الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام في سلطنة عمان بمكتبه المشاركين في أسبوع التقارب والوئام الإنساني الخامس الذي ينظمه مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم.
تم خلال المقابلة استعراض دور الإعلام في زيادة وعي الرأي العام بالقضايا الرئيسية ذات الصلة بالتقارب والوئام الإنساني من أجل تحقيق التواصل البناء مع الثقافات والحضارات وتأكيد دور الحوار في تعزيز الاستقرار والسلام إضافة إلى دور السلطنة في تعزيز السلم والتقارب الحضاري على المستويين الإقليمي والمحلي.
حضر المقابلة عدد من المسؤولين بوزارة الإعلام ومركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم.
من الجدير بالذكر ان فعاليات “أسبوع التقارب والوئام الإنساني الخامس” بدأت الاحد الماضي في عمان تحت عنوان “الإعلام ودوره في التقارب والوئام الإنساني”، والذي ينظمه مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، ويستمر لمدة أربعة أيام تحت رعاية السلطان قابوس بن سعيد.
وذكرت (وكالة الأنباء العمانية) أن هذه الفعاليات تستهدف إثراء حوار الحضارات وتفعيل التواصل بين شعوب العالم، والتأكيد على ضرورة التعايش السلمي المشترك وحماية التنوع الثقافي، وتعبيرا عن الرؤى التي يدعو إليها السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان، والتي تعبر عن الفهم العماني لصحيح الدين الإسلامي الذي يدعو إلى الوحدة والتعاون، باعتبار أن الحوار هو خيار العقلاء ونهج الحكماء والوسيلة الأصلح لحل المشكلات، ورفض التعصب والمذهبية والتطرف، كما يعكس قيم الإنصاف والعدل والتواصل البناء مع الثقافات والحضارات جميعا. 
وتهدف السلطنة – حسب الوكالة – من تنظيم هذه الفعالية إلى تيسير التواصل بين الثقافات الإنسانية من أجل تحقيق وتأكيد دور الحوار في تعزيز السلام والاستقرار في العالم عبر زيادة وعي الرأي العام بالقضايا الرئيسة ذات الصلة بالموضوع وتعزيز التفاهم من أجل إبراز ما تحث عليه الأديان والمبادئ الإنسانية العامة من التسامح والتعاون لكل ما من شأنه الخير للبشرية.
يتضمن الأسبوع الثقافي عددا من الفعاليات والأنشطة، منها: التقاء المشاركين بعدد من المسئولين بالسلطنة، وزيارة عدد من المعالم الحضارية والتاريخية بها، إضافة إلى المُلتقى العلمي الذي يقام بعد الثلاثاء بجامع السلطان قابوس الأكبر بمسقط، وتقام مساء اليوم نفسه جلسة حوارية بمشاركة كوكبة من الإعلاميين والمثقفين من مختلف دول العالم.