عروبة الإخباري – انطلقت أمس آخر رحلة لــ«الخطوط الجوية الكويتية» بين مدينة نيويورك والعاصمة البريطانية، لندن، تنفيذاً لقرار أصدرته الشركة الشهر الماضي للتخلّي عن هذا المسار، الذي عملت عليه لمدة 35 عاماً.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية: إن إدارة النقل في واشنطن، اكتشفت في سبتمبر الماضي أن سياسات «الخطوط الكويتية» تمارس تمييزاً ضد المواطنين الإسرائيليين، وطالبت بوقف هذه الممارسات في الحال، إلا أن الشركة أعلنت في ديسمبر الماضي أنها ستتخلّى عن رحلاتها على هذا المسار من الأساس.
وأضافت الصحيفة ان قرار الشركة الجوية لا ينطبق على رحلاتها الثلاث المباشرة الأسبوعية بين مطار كنيدي الدولي في نيويورك ومدينة الكويت، لأن الإسرائيليين غير مسموح لهم بزيارة الكويت، ولا يتم منحهم تأشيرات لذلك.
ونقلت الصحيفة عن إدارة النقل الأميركية أن الركاب الإسرائيليين المارين بالكويت، للوصول إلى دولة أخرى، هم مسألة أخرى، مضيفة ان قرار رفض «الخطوط الكويتية» نقل الإسرائيليين بين نيويورك ولندن، يحمل تمييزاً غير معقول، لأن حاملي جواز السفر الإسرائيلي لديهم حق شرعي في السفر بين الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقالت المتحدثة باسم إدارة النقل نامراتا كولاتشالام في هذا الشأن «إن الخط الجوي لا يملك حق رفض بيع تذاكر لشخص يرغب في التنقل بين الولايات المتحدة وأي دولة أخرى له فيها حق النزول على أرضها وفق قوانين كل دولة».
وأشارت إدارة النقل إلى أنها أيضاً، تحقّق في شكوتين رسميتين من «الخطوط الجوية القطرية والسعودية».
ولفتت الصحيفة إلى أن بداية القضية كانت عام 2013 بشكوى من مواطن إسرائيلي يدعى إيلداد جات، حاول حجز رحلة من نيويورك إلى لندن، وعندما حاول شراء تذكرة عبر الموقع الإلكتروني لــ«الخطوط الجوية الكويتية»، رفض نظام الموقع الحجز، بسبب جنسية الرجل.