العلاقات الإيرانية السعودية منذ الثورة الإسلامية حتى العام 2016

bccca70b-83dd-4873-a5ad-80c7df14056b.jpg

عروبة الإخباري- مطلع الشهر الجاري، قطعت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع إيران “على خلفية تدخلها في الشأن القضائي الداخلي”، عقب إعدام المعارض السعودي الشيخ نمر النمر والاعتداء على سفارتها في طهران. لكن تاريخ العلاقات بين البلدين شهد حادثتي قطع علاقات دبلوماسية، الاولى في العام 1943 بسبب إعدام أحد الحجاج الإيرانيين، والثانية عام 1988 عقب أحداث مكة عام 1987 التي قتل فيها 400 حاج أغلبهم من الإيرانيين.

في ما يلي أبرز المحطات في تاريخ العلاقات بين البلدين، منذ الثورة الإسلامية حتى مطلع العام الحالي، مع مختارات مما نشر في “السفير” في سياق تحليل تطوّر هذه العلاقات بمحطاتها المختلفة..

29/1/1982

حمل رئيس مجلس الشورى الإيراني حجة الإسلام علي هاشمي رفسنجاني على السعودية بشدة ووصفها “بأنها العائق الوحيد أمام تحرك المسلمين”.

5/6/1984

إسقاط طائرة إيرانية من طراز “ف – 4” اخترقت أجواء المملكة السعودية.

8/5/1985

أول اتصال على المستوى الوزاري بين البلدين بحيث اجتمع الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي في جدة بوزير الطاقة الإيراني ورئيس اللجنة الأولمبية الإيرانية السيد حسن غفوري فرض.

18/5/1985

وصل وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إلى طهران في أول زيارة يقوم بها مسؤول سعودي إلى إيران منذ الإطاحة بشاه إيران قبل ستة أعوام لمناقشة اقتراح عراقي بوقف القتال خلال شهر رمضان.

7/12/1985

بدأ وزير الخارجية الإيراني علي أكبر ولايتي زيارة رسمية إلى السعودية هي الأولى من نوعها منذ الثورة الإسلامية في إيران حيث اجتمع مع الملك فهد بن عبد العزيز والأمير عبد الله ولي العهد وتركزت المباحثات على الحرب العراقية – الإيرانية وسبل إيقافها.

#العلاقات_الايرانية_السعودية:

سباق الأبواب المقفلة والنوافذ المفتوحة

31/7/1987

اشتباكات في مكة المكرمة بين القوات السعودية ومتظاهرين من الحجاج أغلبهم إيرانيين أدت إلى مصرع 400 شخص وإصابة 650 آخرين معظمهم من الإيرانيين.

1/8/1987

التعرض لسفارتي السعودية والكويت في طهران وللدبلوماسيين أيضا، رداً على أحداث مكة.

16/8/1987

قال القائم بالأعمال السعودي لدى طهران مروان بشير الرومي إن بلاده لن تقطع علاقاتها مع إيران وستعيد فتح مقر سفارتها في العاصمة الإيرانية الذي نهبه متظاهرون بعد مصرع حجاج إيرانيين في أحداث مكة المكرمة في 31 تموز الماضي.

17/8/1987

اتهمت إيران السعودية باعتقال المشرف على شؤون الحج الإيراني محمد حسين رضائي بعد تطويق مقره واعتقال عدد من المسؤولين وطردهم إلى بلادهم فيما استعادت السعودية سفارتها في طهران.

18/8/1987

وفاة المستشار السياسي في السفارة السعودية في طهران مساعد الغمدي متأثراً بالجروح التي أصيب بها أثناء اقتحام السفارة السعودية.

23/8/1987

دعا الإمام الخميني إلى “الثأر لضحايا أحداث مكة” وحمل بعنف على العائلة المالكة في السعودية.

25/8/1987

أعلن وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز في مؤتمر صحافي “إن السعودية مصممة على منع أي شذوذ أو تجاوز في الحج مستقبلاً ولن تقبل تكرار ما حدث في مكة المكرمة”.

#العلاقات_الايرانية_السعودية:

حرب أسعار النفط إذ تشتعل

31/8/1987

أعلن ملك السعودية فهد بن عبد العزيز أنه يتوق للوصول إلى تفاهم مع الحكومة الإيرانية مؤكداً الاستعداد “لبذل الأرواح والممتلكات للدفاع عن المقدسات الإسلامية”.

26/11/1987

أبدى رئيس مجلس الشورى الإيراني هاشمي رفسنجاني استعداد بلاده لتحرير مكة المكرمة وترسيخ المجتمعات الإسلامية. جاء كلامه في كلمة أمام “المؤتمر العالمي لبحث قداسة الحرم وأمنه” المنعقد في طهران.

19/4/1988

السعودية تتهم إيران بأنها أساس الوضع الخطير الذي يسود الخليج.

26/4/1988

أعلنت المملكة العربية السعودية قطع علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وطلبت من الدبلوماسيين الإيرانيين مغادرة أراضيها خلال أسبوع واحد بعد أن اتهمت معارضين قالت إنهم موالون لإيران بتفجير منشآت بتروكيميائية سعودية. وهو ثاني قطع للعلاقة بين البلدين إذ كانت المرة الأولى عام 1943 عندما قطعت العلاقات بسبب إعدام أحد الحجاج الإيرانيين بتهمة نسبت إليه برغم أن العلاقات بين الحكومتين كانت متينة.

2/5/1988

حذرت السعودية إيران من أنها ستواجه بالقوة أية تظاهرات في خلال موسم الحج في مكة والمدينة في تموز المقبل.

3/5/1988

اتهمت إيران السعودية بمهاجمة مقر قنصليتها في جدة وإساءة معاملة دبلوماسييها ونقلهم إلى جهة مجهولة فيما نفت السعودية هذه الاتهامات وقالت إن الدبلوماسيين الإيرانيين غادروا أراضيها بهدوء.

20/10/1988

قام الملك السعودي فهد بن عبد العزيز بخطوة لتحسين العلاقات مع إيران بأن دعا إلى وقف الهجمات ضد طهران في وسائل الأعلام السعودية.

#العلاقات_الايرانية_السعودية:

ديبلوماسية طهران الصامتة

15/11/1988

أعلن وزير الدفاع السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز استعداد بلاده لإعادة علاقاتها الدبلوماسية مع إيران و”شرطنا هو احترام مبادئنا”.

24/9/1989

وجه مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي تحذيراً شديداً إلى السعودية بعد إعدامها 16 كويتياً شيعياً بعدما دينوا بتفجير قنابل في مكة أثناء الحج في تموز الماضي.

1/10/1990

التقى وزير الخارجية الإيراني علي أكبر ولايتي نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل في نيويورك لمناقشة إعادة العلاقات الدبلوماسية التي قطعت قبل نحو سنتين ونصف السنة.

28/10/1990

أرسلت المملكة العربية السعودية مبعوثاً إلى إيران هو نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية السيد عبد الرحمن المنصوري في خطوة هي الأولى من نوعها منذ عام 1988.

17/3/1991

أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر ولايتي أن إيران والسعودية اتفقتا على إعادة علاقاتهما الدبلوماسية قريباً.

1/4/1991

رفرف العلم الإيراني فوق سفارة طهران في الرياض في احتفال قال فيه رئيس البعثة الإيرانية مصطفى حائري إن إعادة العلاقات مع السعودية بعد قطيعة استمرت ثلاث سنوات فتحت عهداً جديداً بين الدولتين.

4/2/1992

أعرب الرئيس الإيراني علي أكبر هامشي رفسنجاني عن رغبته في تطوير العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية خصوصاً لجهة رفع أسعار النفط.

#العلاقات_الايرانية_السعودية:

خطوط المواجهة بين الرياض وطهران بعد صدام حسين

4/2/1992

أعرب الرئيس الإيراني علي أكبر هامشي رفسنجاني عن رغبته في تطوير العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية خصوصاً لجهة رفع أسعار النفط.

28/5/1993

طهران تتهم الرياض بالرضوخ للضغوط الأميركية بسبب منع السعودية تظاهرة الحجاج الإيرانيين في مكة ضد الولايات المتحدة الأميركية.

13/3/1994

أعلن مرشد الثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي في خطبة له في عيد الفطر أن المملكة السعودية قد حولت “الحج” أداة أخرى بيد أميركا والقوى العظمى.

17/12/1996

أعلنت طهران أن السعودية وافقت على زيادة كبيرة في عدد الإيرانيين الذين سيسمح لهم بأداء فريضة الحج.

23/3/1997

لقاء بين الرئيس الإيراني علي أكبر هاشمي رفسنجاني وولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز على هامش قمة منظمة “المؤتمر الإسلامي” في طهران.

8/7/1997

شركتين إيرانية وسعودية أبرمتا عدة اتفاقات للتعاون الاقتصادي ترمي إلى إعطاء دفع للمبادلات التجارية بين البلدين وذلك للمرة الأولى منذ الثورة الإسلامية في العام 1979.

#العلاقات_الايرانية_السعودية:

الشياطين والأفعى!

21/2/1998

بدأ رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني زيارة للسعودية. وعبر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز خلال استقباله عن أمله بحل يجنب العراق مزيداً من المآسي.

5/8/1998

قال الرئيس الإيراني محمد خاتمي أن التقارب الإيراني – السعودي مفيد لأمن المنطقة واستقرارها في المستقبل. جاء ذلك خلال استقبال خاتمي للأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نجل ولي العهد السعودي.

15/5/1999

وصل الرئيس الإيراني محمد خاتمي إلى جده حيث استقبله في المطار الملك فهد وولي العهد الأمير عبد الله، حيث أكد الجانبان على تعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها.

14/8/1999

وصل إلى طهران السفير السعودي المعين لدى إيران جميل عبد الله الحشمي ليباشر عمله سفيراً لبلاده لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

17/4/2001

توج وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز محادثاته في طهران مع المسؤولين الإيرانيين بتوقيع اتفاق أمني بين البلدين هو ونظيره الإيراني عبد الواحد موسوي لاري.

#العلاقات_الايرانية_السعودية:

طهران والرياض.. نحو تهدئة ضرورية

4/8/2002

أعلنت إيران والسعودية معارضتها لأي هجوم أميركي محتمل ضد العراق. جاء هذا الموقف أثر محادثات أجراها وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل مع نظيره الإيراني كمال خرازي.

14/9/2002

أعرب الرئيس الإيراني علي أكبر هامشي رفسنجاني عن رغبته في تطوير العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية خصوصاً لجهة رفع أسعار النفط.

4/2/1992

بدأ الرئيس الإيراني محمد خاتمي زيارة للسعودية حيث كان في استقباله نائب العاهل السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز في جده وتركزت المباحثات بين الجانبان على التهديدات الأميركية للعراق.

4/2/1992

أعرب الرئيس الإيراني علي أكبر هامشي رفسنجاني عن رغبته في تطوير العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية خصوصاً لجهة رفع أسعار النفط.

14/6/2003

قال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي خلال زيارة لطهران أن إيران لا تتحمل أي مسؤولية في تفجيرات الرياض التي وقعت في 12 مايو (أيار) الماضي.

#العلاقات_الايرانية_السعودية:

الصراع بين طهران والرياض.. إلى أين؟

17/9/2005

زيارة رئيس هيئة تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي رفسنجاني إلى السعودية حيث استعرض مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العلاقات بين البلدين وتطورات الساحتين الإسلامية والدولية.

3/3/2007

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد جلسة محادثات رسمية في الرياض تناولت الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والبرنامج النووي الإيراني.

2/6/2008

وصل رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران علي أكبر هاشمي رفسنجاني إلى جده لحضور المؤتمر الدولي للحوار، وكان في استقباله العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتمحور اللقاء حول مواضيع ذات اهتمام مشترك.

11/10/2011

كشفت السلطات الأميركية إحباط خطة إيرانية لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير، كذلك استهداف السفارة السعودية في الأرجنتين. في الوقت ذاته رفضت إيران الاتهامات الأميركية مؤكدة أن هدفها الإساءة إلى العلاقات مع السعودية.

12/12/2011

استقبل ولي العهد السعودي نايف بن عبد العزيز وزير الاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي وتناولت المباحثات بين الجانبان مواضيع الأمن والعلاقات الثنائية.

13/5/2014

كشف الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي عن دعوة وجهتها بلاده إلى نظيره الإيراني محمد ظريف لزيارة السعودية لمناقشة الأوضاع في المنطقة والرغبة في إعادة التواصل بين البلدين.

26/8/2014

زيارة مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى السعودية ولقائه وزير الخارجية سعود الفيصل في جده. وعرضت خلال اللقاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

#إعدام_النمر

2/1/2016

قطعت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع إيران على خلفية تدخلها في الشأن القضائي الداخلي في السعودية، عقب إعدام المعارض السعودي الشيخ نمر النمر والاعتداء على سفارتها في طهران. وهذه المرة الثالثة في قطع العلاقات (الأولى عام 1943 – الثانية عام 1988 عقب أحداث مكة عام 1987 التي قتل فيها 400 حاج أغلبهم من الإيرانيين).

شاهد أيضاً

عندما يتحول إبداع الصحافي إلى اتهام بالخيانة

بث المعلومات إلى الرأي العام موهبة تحتاج قدرات للحفاظ على تدفقها لكنها تعرض أصحابها للاعتقال …

اترك تعليقاً