عروبة الإخباري – اقامت مجموعة من الفنانين السوريين من لاجئي مخيم الزعتري على إضفاء لمسة جمالية على جدران الكرفانات التي تأوي لاجئي المخيم عبر تزيينها برسم لوحات فنية على جدران البيوت المتنقلة (الكرفانات).
وتأتي هذه البادرة، التي تعد الأولى من نوعها، لإضفاء لمسة جمالية تبعث على الأمل داخل المخيم الذي يضم آلاف اللاجئين في محافظة المفرق.
وسعى الفنانون إلى جعل اللوحات الفنية رسالة توضح ما يعانيه المخيم من أوضاع صعبة، وقال أحد الذين ساهموا في هذا المشروع ” يعد هذا الفن واحدا من أفضل الفنون التي نمتلكها لنعبر عن الجمال بطريقة جذابة وجميلة، وذلك باستعمال الخطوط والألوان والعديد من الأدوات الأخرى، وعلى رأسها الخيال والفكر”.
وحاول الفنانون السوريون المتطوعون من سكان المخيم جعل لوحاتهم الفنية وسيلة لإبلاغ رسالة الفنان الذي يتميز بحساسيته للشؤون السياسية والثقافية والجمالية والفكرية، وقال بعضهم إن هذا المشروع يعتبر مبادرة تؤكد أن الفنان إنسان فاعل ومشارك في حمل هموم وطنه وقومه وأقرانه وتاريخه وثقافته حتى وإن كان لاجئا يعيش في مخيم.