عروبة الإخباري- تزايدت الشكوك بشأن مصير الجنرال الإيراني الشهير قاسم سليماني بعدما ترددت أنباء عن تعيين بديل له يتولى الإشراف على القوات الإيرانية التي تقاتل في سوريا إلى جانب قوات نظام بشار الأسد.
وكان سليماني الذي يقود فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني يتولى أيضا قيادة لواء الإمام الحسين الذي يقاتل في سوريا ويضم في صفوفه خليطا من المقاتلين الإيرانيين وكذلك الشيعة من جنسيات أخرى مثل أفغانستان وباكستان.
ونقلت وسائل إعلام عن وكالة “شبستان” الإيرانية تعيين غلام حسين غيب برور قائدا للواء الإمام الحسين، وهو ما يعزز أنباء تتناقلها وسائل الإعلام منذ الأيام الأخيرة من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عن إصابة سليماني خلال اشتباكات وقعت في حلب.
إصابة طفيفة
وكان الحديث يدور في البداية عن إصابات طفيفة نتيجة هجوم مضاد شنته المعارضة السورية المسلحة جنوب غرب حلب وفقا لمصدر أمني ميداني في سوريا تحدث للجزيرة نت، ثم أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن الخبر لوكالة الصحافة الفرنسية.
وازداد الأمر تأكيدا عندما جاء على لسان صحفي مقرب من دوائر اتخاذ القرار وهو مدير مركز الدراسات الإستراتيجية في طهران أمير موسوي، حيث كتب على صفحته بموقع التواصل فيسبوك أن سليماني “تعرض لإصابة في ساحات الوغى وهو الآن بخير ويتعافى باستمرار”.
ومع ذلك فقد نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن المتحدث باسم قوات حرس الثورة الإسلامية العميد رمضان شرف نفيه “مزاعم روجت لها بعض وسائل الإعلام تقول إن قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني قد أصيب في سوريا”، واصفا إياها بأنها “أكاذيب”.