عروبة الإخبار ي- قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه في حين يترك شعره رمادي اللون على طبيعته، إلا أن زملائه من قادة العالم يصبغون شعرهم.
وكان الرئيس يتحدث في قاعة المدينة، الجمعة، مع مبادرة القادة الشباب لجنوب شرق آسيا في جامعة كوالالمبور بماليزيا، عندما سُئل عما يريد أن يرى من الشباب في المستقبل.
ورد ضاحكا: “حسنا أول شيء أريده من الشباب هو أن يتوقفوا عن وصفي بأنني كبير في السن.” ومزح أوباما، البالغ من العمر 54 عاما، حول سرعة نمو شعره الشائب منذ توليه الرئاسة الأمريكية في عام 2009.
ولكنه قال إن غيره من زعماء العالم لم يتبع جميعهم نفس النهج. وأضاف: “سأقول لكم أنني لا صبغ شعري، والكثير من زملائي الزعماء يقومون بذلك، لن أتحدث عن هويتهم، ولكن حلاقيهم يعلمون، ومصففي شعرهم يعلمون.”
وكان الشعر موضوعا متكررا في هذه الدورة الانتخابية الرئاسية الأمريكية، إذ دعا مرشح الرئاسة الأمريكية الجمهوري، دونالد ترامب، سيدة على المنصة لتتفقد شعره، في محاولة لإثبات أنه لا يرتدي شعرا مستعارا، خلال كلمة له في ولاية كارولينا الجنوبية.
واتهم ترامب أيضا نظيرته الديمقراطية، هيلاري كلينتون، بأن شعرها مستعار. وفي حين أكدت كلينتون أن شعرها حقيقي، وعدت الشعب الأمريكي أنه لن يشاهد شعرها يشيب، قائلة: “الشعر حقيقي، ولكن اللون ليس كذلك.”