عروبة الإخباري – زار جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الاثنين، المديرية العامة للدفاع المدني، حيث اطمأن جلالته على سير الإجراءات والخطط العملياتية في مختلف مجالات العمل والاختصاص.
وأعرب جلالته عن اعتزازه بمنتسبي الدفاع المدني، وبما يقدمونه من صور الإيثار والتضحية في أداء واجباتهم الميدانية، مؤكداً أهمية المضي قدماً في مسيرة التحديث والتطوير للوصول بالجهاز إلى أفضل المستويات.
واستمع جلالة القائد الأعلى، خلال الزيارة، إلى إيجاز من مدير عام الدفاع المدني الفريق الركن طلال الكوفحي، استعرض خلاله النهج المؤسسي الذي تعتمده مديرية الدفاع المدني في تنفيذ خططها التطويرية والعملياتية، خصوصاً تلك المتعلقة بالاستعداد لفصل الشتاء.
وقدّم الفريق الكوفحي عرضاً حول ما يقوم به الجهاز لرفع نسبة الجاهزية من المعدات والآليات، وتعزيز القدرات والإمكانات في مجالات القوى البشرية، بشكل يضمن إدامة تقديم الخدمات الإنسانية المتميزة لأبناء وبنات الوطن وضيوفه.
كما اطلع جلالته على نماذج لعدد من آليات العمليات المستخدمة في الدفاع المدني، والمزودة بأحدث معدات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف الطبي المتخصص، والتي جاء تصميمها بالتعاون مع عدد من الشركات الوطنية الرائدة، وبما ينسجم مع الواقع العملياتي الميداني، الذي ينفذه منتسبو الدفاع المدني، في التعامل مع متطلبات الاختصاص بكل كفاءةٍ واقتدار.
كما زار جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الاثنين، المديرية العامة لقوات الدرك، حيث التقى جلالته مديرها العام العميد الركن حسين محمد الحواتمة، لبحث عدد من الأمور التي تهم قوات الدرك.
واستمع جلالته إلى إيجاز قدمه العميد الركن الحواتمة استعرض فيه الإنجازات التي حققتها قوات الدرك، والخطط والبرامج التدريبية المستقبلية، التي تهدف إلى الوصول بمنتسبيها إلى أعلى درجات الجاهزية والاحتراف.
وأعرب جلالته عن اعتزازه وتقديره للجهود المبذولة والأداء المتميز من قبل منتسبي قوات الدرك في سبيل المحافظة على مقدرات الوطن ومكتسباته.
وأكد العميد الركن الحواتمة أن قوات الدرك تعمل على تنفيذ توجيهات ورؤى جلالة القائد الأعلى والمضي قدما في التطوير والتحديث ورفع كفاءة منتسبيها لتكون مؤسسة أمنية قادرة على أداء رسالتها النبيلة وتحمل مسؤوليتها الأمنية والإنسانية، والقيام بواجباتها على أكمل وجه بكل كفاءة واحتراف، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى وبما يضمن تطبيق القانون والمحافظة على حقوق الإنسان.-(بترا)