عروبة الإخباري –أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه اليوم الخميس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، دور الأردن في الدفاع عن القدس الشريف، استنادا إلى واجبه الديني والتاريخي والوصاية الهاشمية على مقدساته الإسلامية والمسيحية.
وحذر جلالة الملك، خلال اللقاء، من أية محاولات للمساس بالوضع القائم في المسجد الأقصى والحرم الشريف.
وأشار جلالته إلى أن تحقيق السلام العادل والشامل، وفق حل الدولتين، هو المخرج الأساس للأزمات التي تشهدها المنطقة، ما يتطلب من جميع الأطراف بذل كل الجهود التي تدعم التوصل إليه.
من جانبه، وضع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، جلالة الملك بصورة زيارته إلى فلسطين وإسرائيل، ونتائج اللقاءات التي عقدها هناك.
وأكد الدور الأردني المهم والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس.
وأشار المسؤول الأممي إلى مسؤولية المجتمع الدولي في العمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وجرى، خلال اللقاء، التأكيد على أن عدم وجود منظور لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي يزيد من التوتر، ويغذي نزعات الحرب الدينية في المنطقة، ويؤدي إلى إنفجار الأوضاع الذي ستطال تداعياته الجميع.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك.