عروبة الإخباري – وقعت الفعاليات الشعبية وممثلو المؤسسات السياسية والهيئات الثقافية والتربوية والاجتماعية في ساحة البلدية اليوم الأربعاء وثيقة شرف لمنع الاعتداءات على المؤسسات التعليمية والمعلمين.
وتركزت أهم بنود الوثيقة على ضرورة توديع قضايا الاعتداء على المعلمين لدى المحاكم واتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة بحق المعتدين، والحيلولة دون توسط الوجهاء لاسقاط الحق الشخصي للمعلم المعتدى عليه.
متصرف الرصيفة: سنضرب بيد من حديد لكبح جماح هذه الظاهرة
: وثيقة الشرف للمحافظة على هيبة المعلم وصون كرامته
: الصلح العشائري لا يشفع توقيف المعتدي على المعلم اداريا
وتحدث متصرف الرصيفة عاطف ابو شكيرة العبادي في كلمة له توضح الخطة الاستراتيجية لعمل الحاكم الاداري بالتعامل مع القضايا التي تمس الاسرة التربوية..فقال : نقف اليوم وقفة اجلال واكبار الى المعلم الباني المربي لنقف سدا منيعا في وجه كل من يسيء او يعتدي عليه وميثاق الشرف الذي نوقع عليه ونتفق عليه جميعا اليوم هو في سبيل حماية المعلم والمحافظة على هيبته وصون كرامته.
واضاف ان هذه الظاهرة هي غريبة على مجتمعنا .. الذي يعرف قيمة المعلم عبر العقود الماضية في بناء الدولة الاردنية ..ولذا يتطلب منا جميعا مكافحة هذه الظاهرة .
وأشار الى حادثتين تمثلت في الاعتداء على مدراء ومعلمي المدارس. وأكد على نصرته للمعلم وبقوله سنضرب بيد من حديد لكبح جماح هذه الظاهرة الخطيرة، واتخذ المتصرف اجراءات امنية وادارية حازمة منذ لحظة الاعتداء تمثلت بسرعة الاستجابة الامنية والقاء القبض على المجرمين ،كما والتنسيق مع المؤسسات الطبية بعدم اعطاء تقارير طبية كيدية للطرف الاخر واحالة المعتدين الى القضاء.كما واتخذ اجرءات حازمة بحق المعتدين تتمثل بالتوقيف الاداري حتى مع وجود صلح عشائري.
وطالب وجهاء الرصيفة وشيوخها بعدم التوسط للمعتدين.
وأكد رئيس بلدية الرصيفة أسامة حيمور، أهمية اعادة الاعتبار والهيبة للمؤسسات التعليمية وللمعلمين واتاحة المجال لهم من أجل ممارسة دورهم التربوي والتعليمي.
واستنكر مدير التربية الدكتور سعيد الرقب، حوادث الاعتداء على المعلمين، داعيا الى اعادة الهيبة الى المؤسسات التربوية والتعليمية لممارسة دورها في النهوض بالمجتمع.
وقال مدير أوقاف الرصيفة محمد الجبول، ان الدين الحنيف يقدر مكانة المعلم ودوره، وتعد حالات الاعتداء على المعلمين شاذة خارجة عن القانون والدين والعرف والأخلاق وهي مرفوضة مطلقا.