عروبة الإخباري – أعلنت فصائل غرفة عمليات “جيش النصر” نجاحها في تدمير وإعطاب عشرات الدبابات، خلال تصديها للهجوم الواسع الذي شنته القوات البرية السورية، بتغطية جوية وفرتها غارات الطائرات الروسية.
ودمرت فصائل جيش النصر المكونة من 16 فصيلا مسلحا أغلبهم من الجيش الحر، الأربعاء، أكثر من 20 آلية ثقيلة تابعة للنظام السوري في ريف حماة الشمالي “شمال”، في أول تصد لها لهجوم بري شنته قوات النظام على مناطق سيطرة المعارضة، بمساندة جوية من الطائرات الحربية الروسية.
ووفى “جيش النصر” بوعد قطعه على نفسه بمنع دخول جيش الأسد إلى مناطقه، وأعلن رفض دخول قوات النظام إلى بلدة “كفرنبودة” في ريف حماة الشمالي، وأنه سيقوم بصد أي هجوم تشنه قوات النظام أو الميلشيات الإيرانية أو الروسية على البلدة،
وجاء في بيان مصور تلاه الرائد “زهير الشيخ” ، قائد غرفة عمليات “جيش النصر” (قطاع كفرنبودة)، نُشر الإثنين، الخامس بأن جيش النصر يرفض دخول قوات النظام إلى بلدة كفرنبودة، حيث يريد النظام أن يعبر عبر البلدة إلى بلدة الهبيط ثم مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
إلى ذلك أفادت مصادر، أن قوات النظام انطلقت من بلدتي “مورك” و”معان” شمال حماة، باتجاه بلدات “كفرنبودة” و”كفرزيتا” و”اللطامنة”، تحت غطاء جوي من الطائرات الروسية، مشيرة إلى أن المعارضة، تمكنت من تدمير دبابات، و عربات مصفحة، وقتل عدد من جنود النظام “لم تبين عددهم”، فيما تتواصل المعارك في المنطقة.
وأضافت المصادر، أن الهدف الرئيسي لقوات النظام، هي السيطرة على ثلثي “الصياد” و”الهواش”، اللتان ستحققان لها السيطرة النارية على ريف إدلب الجنوبي، والتقدم لاحقا باتجاه سهل الغاب غربي حماة، والذي حقق فيه جيش الفتح “تجمع فصائل معارضة”، تقدما كبيرا في الأسابيع القليلة الماضية.
وبحسب ناشطين، فقد شهدت مناطق ريف حماة الشمالي الخاضعة لسيطرة المعارضة، في الأيام القليلة الماضية، نزوح آلاف المواطنين منها، جراء القصف المتواصل من الطائرات الروسية عليها، تحسباً لهجوم مرتقب من قبل قوات النظام.
ويعتبر “سهل الغاب”، أحد أكثر المناطق خصوبة في سوريا، ويقع بين “جبال اللاذقية” غربا و”جبل الزاوية” شرقا ومدينة “جسر الشغور” شمالا “إدلب” ومدينة مصياف جنوبا “حماة”، ويمر فيه نهر العاصي، كما يعتبر السهل من المناطق الاستراتيجية المهمة في البلاد، ويشكل بوابة الساحل السوري، الذي ينحدر منه بشار الأسد، ومعظم أركان حكمه، وخط تماس بين القرى ذات الأغلبية “السنية” “المعارضة”، والقرى ذات الأغلبية العلوية “الموالية للنظام”.
ويتشكل جيش النصر من 16 فصيلا من المعارضة السورية المسلحة في محافظتي إدلب (شمال) وحماة (وسط)، عن توحدهم في تشكيل جديد حمل اسم “جيش النصر” بهدف تحرير مدينة حماة وريفها، وسط وشمال البلاد.
ويضم جيش الفتح في صفوفه فصائل “جبهة الشام -ألوية صقور الغاب- لواء صقور الجبل -تجمع العزة- ركة الفدائيين السوريين -الفرقة 101- جبهة الإنقاذ المقاتلة -اللواء السادس- الفرقة 111 -الفرقة 60- لواء بلاد الشام –كتلة الفوج 111- كتيبة صقور الجهاد -لواء شهداء التريمسة- كتائب المشهور -لواء العاديات”.
لمشاهدة الفيديو اضغط على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?t=2&v=CD_VIYWGDsg
https://www.youtube.com/watch?t=2&v=tvUsqkZykRo
https://www.youtube.com/watch?t=47&v=bJLgyy4Eluw