عروبة اللإخباري – قال بسام الصالحي، الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، إن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ستلتئم اليوم، لبحث آليات تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني، القاضية بتحديد العلاقة مع إسرائيل، وسبل التصدي لما أسماه “العدوان الإسرائيلي”.
وأضاف الصالحي، وهو عضو في اللجنة التنفيذية الثلاثاء “منظمة التحرير الفلسطينية ستجتمع، اليوم، برئاسة الرئيس محمود عباس، في رام الله، وعلى جدول أعمالها، آليات تنفيذ ما جاء من قرارات للمجلس المركزي للمنظمة، والتي عبر عنها الرئيس عباس في خطابه بالأمم المتحدة، وتحديد العلاقة الأمنية والاقتصادية والسياسية مع إسرائيل”.
وقال “اليوم أيضا ستبحث اللجنة التنفيذية سبل رص الصفوف والوحدة الفلسطينية لمواجهة التصعيد الإسرائيلي”.
وأعلن عباس، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك نهاية أيلول/ سبتمبر المنصرم، عدم التزامه بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل.
وفي الخامس من آذار/مارس الماضي، قرر المجلس المركزي لمنظمة التحرير، وهو ثاني أعلى هيئة لاتخاذ القرار لدى الفلسطينيين، بعد المجلس الوطني، في ختام دورة اجتماعات له استمرت يومين في مدينة رام الله، وقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله مع إسرائيل وتحميلها المسئولية عن الشعب الفلسطيني بوصفه “قوة احتلال”.لكن قرارات المجلس، المتعلقة بوقف التنسيق الأمن مع إسرائيل، لم تنفذ على أرض الواقع.
وعن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، قال الصالحي: “إسرائيل تهدف بتصعيدها اليومي الملموس ضد الفلسطينيين، إلى أمرين، أولاً: تكريس واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك، يتمثل بتقسيمه زمانيا ومكانيا للمسلمين واليهود، وثانياً: كسر الإرادة السياسية الفلسطينية”.وقال:” دوما تمارس جهات دولية، ضغوطا على القيادة الفلسطينية، لكن من يمارس الضغوط، عليه إيجاد بدائل للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لهجمة من قبل المستوطنين اليهود، والاحتلال الإسرائيلي”.وتشهد الضفة الغربية منذ عدة أيام، مواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين من جهة، والشبان الفلسطينيين من جهة أخرى.