عروبة الإخباري – احتفلت جامعة الشرق الأوسط، وعلى مدار يومين، بتخريج الفوج التاسع لطلبة الماجستير والسادس لطلبة البكالوريوس للعام الجامعي 2014\2015.
وأقيم الحفل في حرم الجامعة، برعاية من رئيس مجلس امناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصر الدين وبحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ماهر سليم، وأعضاء مجلس الأمناء، ورئيس وأعضاء هيئة المديريين ، وأعضاء هيئة التدريس.
و شمل التخريج طلبة الماجستير والبكالوريوس للفصول: الاول، والثاني، والمتوقع تخرجهم على الفصل الصيفي.
وخصص يوم الاثنين الماضي لتخريج طلبة كليات الاداب والعلوم، تكنولوجيا المعلومات، العلوم التربوية، الهندسة، والاعلام، في حين خصص الاحد الماضي لتخريج كليات العمارة والتصميم، والحقوق، والاعمال.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس الأمناء، راعي الحفل، الدكتور يعقوب ناصر الدين أن الجامعة ” سعت بكل ما لديها من قدرات وإمكانات إلى توفير أفضل الظروف التي يحتاجها الطلبة لحياة جامعية راقية وآمنة ومجدية حتى أعطت الدليل على أنها واحدة من أهم المؤسسات الوطنية حين حازت على ثقة مجتمعها المحلي ، ومؤسسات الدولة الرسمية والأهلية، وحظيت بثقة 600 جامعة عربية عهدت إليها بقيادة مشروع الحاكمية الذي يهدف إلى النهوض بالعملية الأكاديمية على مستوى العالم العربي كله”.
وأضاف :” أصبحت الجامعة شريكا موثوقا لعديد من الجامعات الأجنبية التي ستفتح برامجها التدريسية في رحاب جامعة الشرق الأوسط اعتبارا من العام الجامعي المقبل بإذن الله”.
وتابع :”لقد أردناها جامعة جادة وملتزمة وساعية للتعلم ، كي تكون قادرة على تمرير هذه القيم إلى كل من يعمل أو يدرس فيها ، ولا أقول أننا حققنا كل ما نريد ، ولكنني على يقين أن كل فرد من مواكب الخريجين الذين نحتفل بهم اليوم من أبنائنا وأبناء أشقائنا العرب، مؤهل لدخول الحياة العملية من أوسع أبوابها ، وما عليه إلا أن يتسلح بالعلم الذي اكتسبه ، والمعرفة التي حصل عليها ، وبالإرادة القوية التي تشكلت في عقله وقلبه ، لكي يأخذ مكانه الذي يليق به في هذه الحياة”.
وحض الدكتور يعقوب ناصرالدين الطلبة على تطوير مهاراتهم مستعينين بجامعتهم التي “لن تألوا جهدا في خدمتكم بعد التخرج، وتوفيرالتدريب وغيره من المهارات التي تحتاجون إليها وفي أي وقت من الأوقات”.
من جهته قال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ماهر سليم إن الجامعة دأبت على تأهيل طلبتها وصقل شخصيتهم ضمن رؤيتها كجامعة جادة وملتزمة وساعية للتعلم ، لذلك تبذل جهدا في إعداد طلبتها لسوق العمل والتشجيع على العمل الريادي، مبينا أن الجامعة تتبوأ مكانة بين الجامعات الوطنية والعربية والعالمية يشار لها بالبنان، ما يضعها امام مسؤولية الحفاظ على هذه المكانة عبر ضمان تميز الطالب فيها ليس فقط في المرحلة الدراسية لكن أيضا في سوق العمل”.
وأضاف إن” الجامعة هيأت لطلبتها كل أسباب التميز عبر هيئة تدريس متميزة تملك الخبرة الكافية للتعليم وضمان مخرجات نوعية فضلا عن توفير البنية الفوقية من مختبرات وكليات ومرافق توفرللطلبة بيئة تساعد على التعليم، داعيا الطلبة إلى عدم التردد في طرق أبواب الجامعة إما بحثا عن مزيد من المعرفة، أو التأهيل مابعد الجامعة عبر التدريب لضمان الارتقاء والتقدم في العمل”.
من جهته قال عميد شؤون الطلبة السابق في الجامعة، الاستاذ في كلية الاعلام الدكتور سليم شريف إن الطالب في جامعة الشرق الاوسط يختلف عن نظيره في الجامعات الاخرى في أنه يؤهل لمجتمعه عبر التشجيع على العمل التطوعي ما ينمي روح المسؤولية الوطنية لديه وضرورة خدمة مجتمعه ووطنه”.
وأضاف أن الجامعة” دأبت على توفير الدعم المادي والمعنوي للبرامج التطوعية من منطلق رسالتها وأهدافها التي تلتزم بها على صعيد المسؤولية المجتمعية، لذلك تركت الجامعة عبر طلبتها بصماتها الواضحة في مجتمعها المحلي على كافة الصعد”.
وفي كلمة الخريجين، التي ألقاها خريج الماجستير عدي منصور، في اليوم الاول، أثنى على جامعته التي ” نهلْنا منها علماً نافعًا وتميّزا يَشْهدُ له القاصي والدّاني، وقدْ أسهمتْ في تحقيقِ أحلامِنا، ووفّرت لنا أفضلَ سُبُلِ التميّزِ والإبداعِ، في بيئةٍ تعليميّةٍ آمنةٍ، ومنافسةٍ، ومحفّزةٍ على التعلّم، والبحثِ العلميّ، وخدمةِ المجتمع، وفي أجواءٍ يسودُها التناغمُ، والتوافقُ، والحبُّ، والاحترام؛ فحُقّ لنا أن نتباهى بها ونفاخرَ، وحريُّ بنا أن نوجّه أسمى آياتِ الشكرِ والعرفانِ لرئيس مجلس الأمناء، ورئيسِ الجامعة” والأساتذة العمداء وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية لرعايتهم الأبوية الصادقة لنا.
وفي اليوم الثاني، ألقت خريجة الماجستير لارا طماش كلمة الخريجين، أشادت فيها بالجامعة “التي استطاعت عبر قيادتِها الحكيمة، وعمدائِها الكرام، وأساتذتها الأفاضل أن تمكّنَ طلبتها وخريجيها منْ أنْ يحملوا بديعَ بصماتهم وأنيقَ لمَساتِهم، ليضعوها كلٌّ في مجاله؛ سعيًا للحفاظ على الصّورة الأكاديميّة المشرّفة للجامعةوقد أصبح اسمها علمًا بين الجامعات في الأردنّ، ومنارًا يُقصد؛ لأنّها تُعِدّ الشبابَ وتؤهّلُهم خيرَ تأهيل، ولا يبخلُ فيها كلّ ذي علم بعلْمِه”.