عروبة الإخباري – انتقدت منظمات مجتمع مدنية عائدة للمسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية، التصريحات التي أطلقها مسؤولون أوروبيون، أعربوا فيها عن رغبتهم في إيواء المسيحيين فقط من بين اللاجئين السوريين.
واعتبر إبراهيم هوبر، مدير الاتصالات الوطنية في مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كير “CAIR”، أكبر مؤسسات المجتمع المدني التي تمثل المسلمين في الولايات المتحدة، أن تلك التصريحات تعبر عن ضيق الأفق.
وقال هوبر، إن رفض قبول لاجئين أو رفض تقديم المساعدات لهم بناء على دينهم، هو ضيق أفق وعدم قبول للآخر، مؤكدا أن عدم قبول طلب اللجوء من شخص بسبب دينه، بخلاف ما ينص عليه القانون الدولي، أمر مخالف للضمير، ولا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال.
بدوره أكد الأمين العام للمجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية أسامة جمال، على ضرورة مساعدة اللاجئين دون النظر إلى انتماءاتهم العرقية أو الدينية.
وانتقد جمال دول الاتحاد الأوروبي، وخاصة الأعضاء منها في حلف شمال الأطلسي الناتو، تعاملها “غير المحايد وغير المتوازن” مع السوريين.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.