العاهل السعودي يصفع اوباما: زمن المجاملات انتهى

king-slman-obamma9

عروبة الإخباري – قال مصدر سعودي ضمن الوفد الملكي إلى واشنطن ان: الملك سلمان يصفع اوباما” ، عنوان لرواية يتم ترويجها على مواقع التواصل الاجتماعي على انها من الحوار الذي دار في الاجتماع السعودي الأمريكي والذي جمع الرئيس الأمريكي باراك اوباما مع ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز في البيت الأبيض ضمن زيارة الأخير لأمريكا يوم 3-9-2015 واستمرت ثلاثة أيام .

إليكم الرواية كما وردت.

الملك سلمان يصفع اوباما “

نقلا عن مصدر مسؤول ضمن الوفد السعودي يقول: ظهر الملك سلمان بوجه اخر وتحدث بارتجال بشكل لم يدر بخلد حتى وزير الدفاع والذي اكد لوزير الخارجية بأنه فوجىء بالرد الصاعق وتحول الحوار الى طابع جدي بعيدا عن المجاملات والبروتكول.

الملك سلمان حسب ماذكر المصدر اكد على الوفد السعودي قبل الحوار بأن زمن المجاملات انتهى، يجب ان يعرف الامريكان بأنه لايوجد لدينا مانخسره، وانه ليس لدينا كعرب اولا وكسعوديين ثانيا ان نكون مجرد ورقة ضمن اللعبة الدولية والصراع بين المعسكر الشرقي والغربي، وان المملكة قادرة على اتخاذ قرارات صعبة لايمكن التنبؤ بها اذا شعرت بوجود اي تهديد للامن القومي العربي من ايران دون ملاحظة تحرك ايجابي من الولايات المتحدة”.

وأضاف الملك ان واشنطن“لم تف بتعهداتها السابقة مما يجعل الثقة مرة اخرى بالحليف الامريكي صعبة مالم نرى العكس، وسيكون الدور الامريكي العسكري والسياسي موضع تقييم مستمر على اعلى المستويات، وبناء عليه سيتم اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، يجب ان تتحرك امريكا لإشاعة السلام في العالم، والا فإن هناك العديد من الحلفاء ينتظرون بل ويتمنون مجرد نصف فرصة ليثبتو للعرب ولنا بأنه يمكن الاعتماد عليهم والوثوق بهم والمراهنه على نجاحهم.

لايوجد لدينا وقت لاضاعته اما ان نكون او لا نكون”.

“ويقول المصدر في وصف ماحدث اثناء الحوار بأن الملك سلمان ادار الحوار بطريقة ذكية، واستطاع ان يغير دفة الحوار ويأخذ زمام المبادرة منذ الوهله الاولى، مما جعل المحاور الامريكي يراجع بعض النقاط التي كان من المفترض طرحها بعد الصفعة الجادة والمكاشفة والصراحة التي لم يكن يتوقعها حتى اعضاء الوفد السعودي.

حيث وجه الملك سلمان صفعة قوية للرئيس الأميركي أوباما.. بعد أن ابتسم اوباما ابتسامة تحمل من العتب الكثير وهو يعبر عن شعوره بالقلق من تواجد الشيخ الزنداني المطلوب للانتربول الدولي منذ العام 2001م، واحتضان السعودية لمن وصفهم برموز التطرف الديني.. في إشارة للشيخ الزنداني و رموز الأخوان المسلمين وقيادات حماس و قيادات الجيش السوري الحر ومهندسي الرؤوس النووية الباكستانيين.الذين رحبت بهم المملكة وصرفت لهم إقامات وعرضت عليهم الجنسية السعودية كفخر للمملكة..

رد الملك سلمان على السيد أوباما حرفياً: ربما كُنا سنتخلى عنهم جميعا لو إنكم تخليتم عن رموز التطرف الاسرائيلي الذين تحتضنونهم رغم إنهم يقصفون الاطفال في غزة! وسائر فلسطين المحتله، كنا سنتخلى عنهم لو إنكم تخليتم عن دعم إيران لتزعزع أمن المنطقة. نحن يا فخامة الرئيس نفتخر برموز أمتنا الإسلامية والعربية أيّاً كانوا إخوان أو سلفيين أو عُلماء، فهم أملنا لتجاوز كل أزماتنا .. ويكفينا فرقة وإختلافا..

سيد أوباما: جئنا اليوم هنا لتسهموا في سلام المنطقة ولم نأت للمجاملة… وكل أملنا أن تكونوا صادقين هذه المرة”. 

شاهد أيضاً

الشيخ عبدالله بن زايد: الإمارات تؤكد التزامها بدعم الشعب الفلسطيني

عروبة الإخباري  – التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، الثلاثاء، في …

اترك تعليقاً