عروبة الإخباري – أقر وزير الأوقاف هايل داود بفصل ثلاثة من حراس المسجد الأقصى المبارك مؤخرا، لكنه نفى أن يكون للفصل خلفيات سياسية أو أمنية أو أنه جاء بطلب من ‘إسرائيل’.
ونقل موقع ‘الجزيرة نت’ عن داود أكدوا خلالها أن قرار فصل ثلاثة من زملائهم ناتج عن أسباب أمنية.
وقال حراس الأقصى إن داود أوعز بفصل عددٍ آخر قد يتجاوز الثلاثين حارساً ممن تتهمهم الدوائر الأمنية الإسرائيلية بأنهم يواجهون اقتحامات المتطرفين اليهود، وهو ما نفاه الوزير الأردني.
ولكن داود نفى أن يكون القرار يعود لأسباب أمنية، وقال إن الذين طالهم الفصل من الموظفين الجدد الذين أخضعوا للتجربة قبل تثبيتهم، وعزا فصلهم إلى ضعف الأداء، وفق تعبيره. وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد تعيين أعداد جديدة من حراس المسجد.
وكانت صحف إسرائيلية نشرت خلال الفترة الماضية تقارير متعددة أشارت إلى وجود تحركات أمنية إسرائيلية مكثفة من أجل ضبط الوضع الأمني بالأقصى المبارك، ولوضع حد لمقاومة المرابطين لاقتحامات المتطرفين اليهود وانتهاكاتهم للمسجد بدعم وحماية حكومة الاحتلال.
كما تحدثت تلك الصحف عن إجراءات لتنظيم الدخول إلى المسجد، معتبرة أن من شأنها المساس بالوضع القائم.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية يقوم بها مستوطنون تحت حراسة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ويعتبر الأردن المسؤول عن المقدسات الإسلامية في مدينة القدس وفقا اتفاقية سلام موقعة بينه وبين ‘إسرائيل’.