عروبة الإخباري – في حلقة مثيرة من مصارحة حرة، للإعلامية منى عبد الوهاب، كشفت الراقصة الاستعراضية صافينار عن ارتدائها للنقاب، وانتقالها من الخليج إلى مصر على الرغم من الفارق الكبير في الأجر، وما تتقاضاه في الحفلات وتحدثت عن أزمة ارتدائها لعلم مصر.
وأوضحت صافينار أنها تمتلك النقاب منذ 10 سنوات وذلك لأنها كانت تعيش في الخليج من قبل، كما أنها ارتدته أثناء تواجدها في ميدان التحرير أثناء الثورة.
وأضافت أن سر مجيئها إلى مصر على الرغم من أن أجرها أعلى في الخليج، هو أنه كان حلم حياتها الرقص في مصر لأنها أساس الفن وهي من تحول أي شخص إلى نجم مشهور، قائلة “المجيء إلى مصر حلم حياتي منذ 10 سنوات، لأن مصر هي الفن.. ومن تكون نجمة في الدول العربية وليس مصر لا تعد نجمة قوية”، مضيفة أنها كانت تحضر لمصر في المهرجانات وزادت من وزنها 10 كيلوغرامات من أجل المصريين.
وكشفت الراقصة الاستعراضية أنها تحصل على أجر 18 ألف في الحفل الواحد حالياً، وأن أجرها في البداية كان 3500 جنيه فقط، وأن أغلى هدية حصلت عليها كانت خاتماً، مضيفة أنها لن ترقص أمام جمهور آخر بعد الجمهور المصري، “سأترك الرقص حين أترك مصر” قالت صافينار.
وعن أزمة علم مصر، نفت صافينار أنها رقصت بعلم مصر وكل ما في الأمر أن بدلة الرقص ألوانها قريبة منه ولم يكن عليها نسر بل عصفور، وأن فنانين كثيرين رقصوا بالعلم نفسه ولا تعرف لماذا كانت الضجة حولها فقط، وأضافت أن ما حدث نتج عن عدم خبرتها.
وأشارت صافينار إلى أنها كانت تعتقد أن الدعارة في مصر قانونية، مضيفة أنها لا تعرف القانون في مصر، وهي كانت أجنبية تجهل اللغة العربية ولا تعرف عادات البلد، ولم يطلب أحد منها شيء سوى الرقص.
ورفضت الراقصة الكشف عن اسم زوجها لأنها لا تحب إعلانه، مضيفة أن هناك شائعات كثيرة حولها ولا تهتم بها، وأن الزواج ليس بهدف الحصول على الإقامة، وأنها أحبت في حياتها مرتين قبل الزواج.
واختارت صافينار الراقصة الاستعراضية دينا كأفضل راقصة في مصر الآن، وأن الجمهور هو من يقرر أيهما أفضل، وأن طريقتها في الرقص مختلفة عنها.