عروبة الإخباري – أقصى القادسية الكويتي مضيفه الوحدات وهزمه 1- صفر في المباراة التي جمعتهما الثلاثاء، على استاد الحسن بمدينة إربد في الدور الثاني لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي بكرة القدم.
وبلغ القادسية بهذا الفوز، الدور ربع النهائي للبطولة فيما خرج الوحدات رسمياً من البطولة وظلت عقدة اللقب الآسيوي تلازمه.
ويعتبر هذا الفوز الثاني الذي يحققه القادسية على الوحدات هذا العام، فهو هزمه بالدور التمهيدي المؤهل لدوري أبطال آسيا واقصاه أيضاً من كأس الإتحاد الآسيوي.
وأحرز هدف القادسية الثمين فهد الأنصاري بالدقيقة 75 ومن تسديدة متقنة استقرت في شباك عامر شفيع حارس الوحدات.
وظهرت الأطماع الهجومية واضحة منذ البداية، فالأوراق بدت مكشوفة بالنسبة لمدربي الوحدات والقادسية.
ورغم تبادل السيطرة بين الفريقين إلا أن الوحدات كان الأخطر نسبياً في بعض مراحل الشوط الأول وهو الذي يتسلح بعاملي الأرض والجمهور.
ولعب الوحدات بطريقة 4-2-3-1، حيث اجتهد لاعبو خط الوسط أحمد الياس وصالح راتب وعامر ذيب وبهاء فيصل وأبو عمارة في إيجاد الثغرات بدفاع القادسية الذي قاده الغيني رشيد سوماليا وضاري سعيد.
ووجد الوحدات صعوبة بالغة بالوصول لغايته في ظل إعتماده بطريقة مبالغة فيها على عكس الكرات العرضية التي لم تشكل الخطورة على مرمى أحمد الفضلي وبخاصة أن مدافعي القادسية يمتلكون الطول الفارع.
ولم يتأخر القادسية هو الآخر في الدخول بأجواء المباراة وحاول مناددة الوحدات بهجمات مماثلة معولاً على تحركات العنيزي وطلال العامر والأنصاري إلى جانب المطوع وسعود المجمد حيث شكلت محاولاتهم الخطورة على مرمى شفيع في أكثر من مشهد.
واستطاع الوحدات مع مضي الوقت فرض أفضليته المطلقة وبذل لاعبوه جهوداً كبيرة في سبيل تطويق مرمى الفضلي فجاءت محاولاته خطرة وإن كان ينقصها عامل السرعة في نقل الكرات وبخاصة في مناطق الخطورة.
فأطلق أبو عمارة تسديدة أرضية قوية اخطأت المرمى رد عليه العنيزي بتسديدة فوق العارضة.
وكاد الوحدات أن يتقدم بهدف السبق عندما تسلم السنغالي الحاج مالك الكرة داخل منطقة الجزاء وسدد بقوة لكن الفضلي تعملق في تحويلها لركنية، اتبعه بهاء فيصل برأسية بارعة احتاجت لشيء من لدقة لتسكن الشباك.
وانخفض مؤشر اللياقة البدنية لدى لاعبي الوحدات في الدقائق الأخيرة ليكون ذلك على حساب اندفاعهم الهجومي، حيث تراجع الفريق للخلف وبحث عن تأمين مرمى عامر شفيع والأخير أنقذ مرماه من فرصة هدف محقق عندما أطلق العنيزي تسديدة هائلة وضع فيها شفيع عصارة خبرته في التصدي لها لينتهي الشوط الأول بدون أهداف.
وفي الشوط الثاني التزم الفريقان الحذر خشية من تلقف هدف قد يحسم الأمور مما غيب مشاهد الخطورة على المرميين بعدما انحصرت الألعاب لمدة ليست بالقصيرة في منتصف الملعب.
وقام أبو زمع مدرب الوحدات بالدفع بمحمود زعترة بدلاً من الحاج مالك (المرهق) والهدف تعزيز القدرات الهجومية وبما يعزز من فرصة التسجيل.
ووفي الدقيقة 75 كان فهد الأنصاري يباغت الجميع عندما أطلق قذيفة هائلة ارتطمت بالقائم ومن ثم بشفيع وسكنت شباكه معلناً تقدم القادسية بهدف السبق.
وحاول الوحدات الرد سريعاً بحثاً عن التعديل لكن خبرة لاعبي القادسية تفوقت على لاعب الوحدات حيث نجح القادسية في التعامل مع هجمات الوحدات وأبطل مفعولها فبقي مرمى الفضلي بعيداً عن الخطورة، لتنتهي المباراة بفوز القادسية بهدف وحيد.
وانتهى عقد المدير الفني عبدالله أبوزمع مع فريق الوحدات عشية الخروج من بطولة كأس الإتحاد الآسيوي بكرة القدم.
وقاد أبو زمع فريق الوحدات لإحراز لقب دوري المحترفين مرتيين متتالين وكأس السوبر وكأس الأردن