طباعة منشورات للتعريف بالمواقع السياحية والاثرية في المملكة

عروبة الإخباري – ضمن خطة وزارة السياحة والاثار الترويجية قامت الوزارة بطباعة وتوزيع بروشورات تعريفية.. بالمواقع السياحية والاثرية والعلاجيية والاستجمامية ومناطق جذب الاستثمار والمستثمرين في المملكة
من خلال اصدار حزمة من البروشورات التعريفية باللغتين العربية والانجليزية تغطي جميع المواقع السياحية والاثرية ومناطق الاستثمار في جميع محافظات المملكة وما تزخر بها من مقومات وعناصر السياحة والجذب دينية اسلامية ومسيحية وتراثية وترفيهية وثقافية وعلاجية واستجمامية وتاملية ..وكذلك التعريف بالمسارات التي انشاتها الوزارة بهدف اختزال الوقت والمسافة وتجمع المواقع القريبة من بعضها لتسهل مهمة السائح والزائر و ما انشئ عليها من مراكز ومحطات تشغيل ومرافق سياحية .كمسار الحج المسيحي ومسار الترانزيت المطار ومسار جرش ومسار الطفيلة السياحي ومسار الكرك ومسار اربد وماعليها من محطات تشغيل ومراكز زوار قامت الوزارة بالعمل عليها لتكون تلك المواقع مقصدا للسياحة والمستثمرين كما تضمنت المنشورات خرائط سياحية تعريفية بالقصور الصحراوية والمحميات والمقامات.
حيث قامت الوزارة بتوزيع تلك النشرات والبروشورات على المراكز الحدودية ووالمديريات التابعة لها ومكاتب السياحة والسفر والجهات المعنيه

ومن الجدير بالذكر ان المملكة تتميز بامتلاكها مقومات وعناصر الجذب السياحي المتنوع والبيئة الجاذبة للاستثمار السياحي العربي والمحلي والاجنبي لان نجاح الاستثمارات على ارض الاردن يعكس الاستقرار والامن الاقتصادي والسياسي الذي يدعم السياحة و الاستثمارات في وقت صعب تمر به منطقة الشرق الاوسط. كما أن الاستثمارات الاجنبية والسياحة الوافدة تعتبر داعم اساسي للاقتصاد وجاذب اساسي للعملة الصعبة للمملكة اضافة الى تحويلات المغتربين من الخارج.
هذه البيئة التي تحققت من خلال التشريعات الناظمة في المملكة وهو ما ينعكس ايجابا على السياحة والعاملين في ذاك القطاع الهام .
كما ان الاستراتيجيات السياحية التي اطلقتها وزارة السياحة والاثار الاردنية هي اهم الادوات التي انطلق من خلالها القطاع السياحي الاردني في النمو المستدام والتي اظهرت نجاحا واضحا ومميزا من خلال اهداف هذه الاستراتيجيات والتي هدفت الى توفير المناخ والامن والاستقرار لجذب الاستثمارات والريادة التكنولوجية لتحقيق الفائدة القصوى للاقتصاد الوطني مما ينعكس بدوره على الدخل و المواطن والمجتمعات المحلية.رغم التحديات العالمية ومما جعل الاردن يخرج من التاثيرات العالمية بصورة مشرقة وهو ما سينعكس ايجابا عليها خلال العام 2015-2016. بواقعية و بنظرة شمولية