عروبة الإخباري – عبر رئيس الوزراء الاسبق والعين سمير الرفاعي عن تفهمه واحترامه لجميع الآراء المختلفة في قضية استيراد الغاز من ‘اسرائيل’ ، مؤكداً ان كل من يعارض او يؤيد هذا الموضوع لا تقل وطنيته وحبه للاردن وفلسطين عن الطرف الآخر.
واشار بأنه’ ليس مطلعاً على تفاصيل الاتفاقية أو مذكرة التفاهم مع الشركة الأمريكية ولكن مما سمع أنه يتفهم تماماً موقف الحكومة’
ولفت الرفاعي ان ‘خياراتنا ان وجدت ضئيلة ومكلفة’ مشيرا بان ‘هذا ينعكس على فاتورة الطاقة ويزيد الأعباء على كاهل المواطن خصوصاً بعد إنخفاض كمية استيراد الغاز المصري’
وقال الرفاعي ان (اخوتنا في فلسطين ومصر قد اقدموا على شراء الغاز من الشركة نفسها بحسب ما سمعنا من وزير الطاقة محمد حامد وان السلطة الفلسطينية بدورها تقوم باستيراد الغاز من ‘اسرائيل ‘)
وأكد الرفاعي بانه ‘يوجد المؤيد والمعارض في ذلك الأمر وبالنهاية (لا يدفعك للمر الا ماهو أمّر منه ) داعياً الى تغليب المصلحة الوطنية لمواجهة عجز الطاقة’
وبين الرفاعي ان ‘المصلحة الاردنية العليا اهم من اية اعتبارات اخرى ما دام الهدف المنشود هو تأمين مصادر الطاقة بما يخفض الكلف المالية على الخزينة ويدفع بعجلة النمو التي ستخلق فرص عمل لشبابنا وشاباتنا في البوادي والمدن والمخيمات والقرى’
وقال الرفاعي ان ‘ما تحدث به وزير الطاقة الدكتور محمد حامد امام لجنة الطاقة النيابية تضمن -شراء الغاز الطبيعي من شركة نوبل الاميركية لا يهدد مستقبل الاردن ولا يضع الاقتصاد الاردني رهينة بيد اي دولة-والبعض متخوف من استخدام اسرائيل هذه الاتفاقية كأداة ضغط على الاردن ولكن الحكومة بالتأكيد واعية لهذا الأمر ومتخذة جميع الاحتياطات والاجراءات اللازمة بحق الشركة في حال حصل اي اخلال في الاتفاقية’
وأشار الرفاعي ان ‘الاتفاقية لا تمنع المُضي قدما بخط نقل الغاز والنفط من العراق وباذن الله ستهدأ الاحوال هناك’ .
وعبر الرفاعي عن ‘ أمله في ان يكون في المستقبل بحث جدي لخط نقل النفط من الخليج وفتح باب الاستيراد عبر ميناء الغاز في العقبة والاستثمار في التقنيات الحديثة للطاقة المتجددة وايضا للصخر الزيتي ليكون للأردن خيارات في المستقبل والتي ليست موجودة في الوقت الحالي لبناء اقتصاد يستوعب تشغيل جميع شبابنا وشاباتنا ‘