عروبة الإخباري – حسب مواقع اخبارية عراقية.. اكد المتحدث الرسمي باسم تنظيم “داعش” أبو محمد العدناني ان مجلس شورى “الدولة الإسلامية” قرر عزل الخليفة ابو بكر البغدادي وخلع بيعته .
وقال العدناني في تسجيل صوتي نشر على مواقع التنظيم “ان مجلس شورى الدولة قرر عزل الخليفة ابو بكر البغدادي وخلع بيعته , وتنصيب خليفة سعودي الجنسية ولم يفصح عن “الخليفه” الجديد” .
واضاف العدناني ان من يتخاذل عن نصرة المؤمنين ويلوي عنقه ليهرب من الزحف وينسحب من ساحات الجهاد ليس بخليفة ولا بيعة له في أعناق المجاهدين .
وتابع “ان ساحات الوغى حبلى بالمفاجأت ولابد ان نجهز على مواقع الانكسار ونصرت أهل السنة وبموجب مقتضيات الضرورة الشرعية لنصرة الدين الإسلامي الحنيف بايعنا اميرا جديدا ليكون خليفة للمسلمين وسوف نعلن لاحقا عن اسمه ، ودعا الى اطاعته “اطيعوني ما اطعت الله فيكم”، وصفاً مبايعته بـ”الأمر العظيم”، و”الأمانة الثقيلة”.
وأضاف لقد قلناها لكم سابقا”إن ” المعركة هي بين الروافض كل الروافض وأهل السنة وكل أهل السنة ولن تنتهي إلا بسيادة أحد الطرفين فإختاروا بأي صف تكونون ” لكنكم اخترتم الطرف الظالم وستعرف رقابكم حرارة سيوفنا ونسائكم سبي رجالنا واطفالكم سيكونون عبيدا”لنا ولن يحميكم منا بعد الان جيوش الروافض ولاطائرات امريكا ولا سلاح ايران .
الى ذلك اكد مصادر اعلامية تركية قريبة من التنظيم ، ان شقيق زعيم تنظيم داعش وامين سره اختفيا منذ بداية شهر تشرين الاول الحالي، مشيرا” الى ان البغدادي هرب اكثر من 300 مليون دولار لتجار خليجيين للاستثمار، في حين اكد ان التنظيم خسر تقريبا” 2000من عناصره في سوريا والعراق.
وقالت إن “علي الحمدوني أمين سر البغدادي وجمعة عواد البدري شقيق البغدادي، إختفيا منذ ١ تشرين الاول الحالي ومعهما مبلغ مالي كبير يقدر بـ٢٠ مليون دولار”.
واوضحت هذه المصادر ان “قتلى جماعة البغدادي منذ ٢٣ ايلول الماضي في الرقة بلغت ٧٠ شخصا وفي كوباني أكثر من ٧٥٠ قتيلا وفي دير الزور قريب ١٠٠قتيل وفي جرف الصخر 600 قتيل وفي زمار وسهل نينوى 200 قتيلا وفي صلاح الدين ٥٠ قتيلا وفي ديالى ١٠٠ قتيل وفي حزام بغداد ٤٥ قتيلا” .
واشارت إلى ان “البغدادي هرب مبالغ كبيرة للاستثمار الى تجار كبار من الخليج، تصل الى٣٠٠ مليون دولار.
يذكر ان ابراهيم عواد السامرائي المعروف بأسم أبو بكر البغدادي أمير تنظيم الدولة الإسلامية غادر مدينة الموصل متوجهاً إلى سوريا ، ترافقه 100 عجلة يستقلها مسلحي داعش بعد فشل المخطط الاولي للتنظيم وهو الاستيلاء على العاصمة بغداد وسقوط المناطق التي احتلها التنظيم الواحدة تلو الاخرى ويرى البغدادي عدم امكانية الدفاع حتى عن الموصل امام تقدم الجيش العراقي والحشد الشعبي مع رفض متزايد من العشائرالسنية التي بدت رافضة لوجود “داعش” بين صفوفها بعد الاخطاء الجسيمة التي ارتكبها واهمها تدمير مراقد الانبياء وقتل ابنائهم بشكل انتقامي .