عروبة الإخباري – قال متحدث باسم بعثة الأردن لدي الأمم المتحدة في نيويورك، وهو عضو غير دائم بمجلس الأمن الدولي ، إن الأردن سيدعو نيابة عن الفلسطينيين إلى عقد اجتماع طارئ للمجلس لبحث تصاعد التوتر في القدس الشرقية.
واشارت وكالة الانباء الفرنسية إلى أن الأردن سيدعو نيابة عن الفلسطينيين إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن.
وكان مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور بعث الاثنين برسالة إلى رئيسة مجلس الأمن الدولي، استنكر فيها إعلان السلطات الإسرائيلية موافقتها على بناء ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.
وأكد منصور أن استمرار السياسات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيفضي إلى تقويض جهود السلام الرامية إلى إقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وحدود آمنة.
وطالب منصور في رسالته بضرورة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعيا أعضاء المجلس إلى التحرك الفوري والعاجل لوقف سياسات إسرائيل التوسعية غير المشروعة في الأراضي الفلسطينية.
وقال الاتحاد الأوروبي إن هذا القرار ، في حال تأكيده ، سيكون ‘غير حكيم وسيئ التوقيت’ وسيلقى إدانة من التكتل.
وصرحت مايا كوجيانجيتش المتحدثة باسم مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بأن القرار ‘سيثير مرة أخرى شكوكا خطيرة بشأن التزام إسرائيل بالتوصل إلى حلول عن طريق التفاوض مع الفلسطينيين’.
وقالت المتحدثة إن التكتل الأوروبي طلب ‘توضيحات’ وتفاصيل عن الخطط الإسرائيلية.
يذكر أن الفلسطينيين يرون أن استمرار التوسع الاستيطاني يضر بفرص حل الدولتين للصراع في الشرق الأوسط.
وقالت كوجيانجيتش :’نشدد على أن تطور العلاقات في المستقبل بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل سيتوقف على انخراط الأخيرة في سلام دائم قائم على أساس حل الدولتين’.
أما نتنياهو نفسه فظل على نفس الدرجة من التحدي.
وقال :’هناك اتفاق واسع في الآراء بين الشعب الإسرائيلي بشأن الحق الكامل في بناء أحياء يهودية في القدس وفي الكتل الاستيطانية’.
وفي خطاب ألقاه في القدس بمناسبة افتتاح الدورة الشتوية للبرلمان الإسرائيلي ، قال نتنياهو :’أن تقول لليهود لا تعيشوا في القدس؟ لماذا؟ لأن ذلك يؤدي إلى تسخين الأجواء؟
وفي إشارة إلى المفاوضات المتوقفة مع الفلسطينيين اتهمهم نتنياهو بطرح ‘مطالب مبالغ فيها’ من شأنها الإضرار بالأمن الإسرائيلي