عروبة الإخباري – تصوير أشرف محمد – اكد وزير خارجية جمهورية ليتوانيا ليناس لينكفيتشوس ان التقدم في جميع المجالات في الاردن مؤشر حقيقي على الأمن والاستقرار الذي تنعم به المملكة، والذي يوفر فرصة مواتية للنمو في مختلف المجالات.
واضاف لينكفيتشوس خلال محاضرة القاها امس الأحد بدعوة من جمعية الشؤون الدولية بعنوان” الامن غير المنقسم” ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الرشيدة، تمكن من المحافظة على الامن الداخلي واستقرار البلاد، ما جعل منه الدولة الأكثر أمانا واستقرارا على صعيد المنطقة.
واشار الى ان محاربة الارهاب والمجموعات المتطرفة تتطلب جهودا وتكاتفا دولية لا سميا وان الارهاب بات يشكل تهديدا لجميع دول العالم وليس العالم العربي فحسب.
واوضح ان زيارته الى المملكة تهدف الى تشكيل شبكة علاقات ثنائية بين البلدين لإرساء قواعد اقتصادية، اضافة الى بحث آفاق التبادل التجاري والثقافي، الى جانب مناقشة عدد من القضايا المشتركة وتبادل الخبرات.
وعرض لينكفيتشوس لتجربة بلاده في المجالين الأمني والاقتصادي والفرص التي تمت الاستفادة منها للتقدم في هذين المجالين، ومنها تعزيز العلاقات الخارجية والتسويق، وبناء الديمقراطية الحديثة، وتعميق الانتماء والعدالة والمساواة.
من جانبه، قال رئيس جمعية الشؤون الدولية الدكتور عبد السلام المجالي ان مثل هذه اللقاءات التي تنظمها الجمعية بشكل دوري تأتي ضمن سياسة الجمعية في نشر الاهتمام بالقضايا التي تشغل حيزا في الفكر الاردني والدولي، بشكل مسؤول، وفي اطار التفكير الحر الواعي، والنظرة العصرية المستنيرة، الى جانب تعزيز القيم الديمقراطية والانسانية في المجتمع العربي وتنمية روح التفاهم والتعاون بين العرب والشعوب الاخرى.
واضاف المجالي ان الجمعية التي تضم نخبة من رجالات الدولة تطرح اسبوعيا احدى القضايا الهامة على الصعيد الاردني والعربي والدولي، لمناقشتها من جميع جوانبها، وطرح الحلول الممكنة لمعالجتها، ووضعها في متناول اصحاب القرار.
وفي ختام اللقاء الذي اداره امين صندوق الجمعية الدكتور وليد الترك بحضور السفير الليتواني في عمان داينيوس جونيفيشوس، وعدد من اعضاء الهيئة الادارية والعمومية للجمعية، جرى حوار موسع بين الضيف والحضور تمحور حول السياسات الأمنية العالمية والعربية وكيفية تعزيز التعاون بين الاردن وجمهورية ليتوانيا.