عروبة الإخباري – قال وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات ان عدد الطلبة السوريين في مدارس المملكة 130 الف طالب وطالبة بلغت كلفة استضافتهم 150 مليون دينار سنوياً.
واضاف الذنيبات ان التكلفة السنوية لاستضافة الطلبة السوريين تقتصر على المصاريف المباشرة في مجالات التعليم والكتب المدرسية دون احتساب القيمة الاستهلاكية للمدارس الحكومية ، والضغط على البنية التحتية للمرافق في المدارس التي تستقبل الطلبة على فترتين صباحية ومسائية.
وأكد الذنيبات خلال زيارة مشتركة مع مفوض الاتحاد الاوروبي لشؤون التوسع وسياسة الجوار الاوروبية ستيفن فولي لمدرسة الحسين الثانوية للبنات امس ان الحكومة الاردنية ملتزمة بتقديم الخدمات التعليمية المميزة للطلبة الاردنيين والسوريين بالرغم مما تعانيه المدارس من ضغوط نتيجة ارتفاع اعداد الطلبة فيها.
ويتلقى اكثر من 1000 طالبة تعليمهم في مدرسة الحسين الثانوية للبنات منهن حوالي 500 طالبة سورية في الصفوف من الاول الى التاسع ، فيما تعد واحدة من 98 مدرسة حكومية تعمل بنظام الفترتين من اجل توفير التعليم للاطفال للاجئين السوريين بدعم من الاتحاد الاوروبي واليونسيف.
من جانبه قال فولي «اود ان اؤكد التزامنا بدعم الاردن خلال السنوات القادمة بتوفير فرص التعليم للاطفال السوريين الموجودين في الاردن ومساعدة السلطات والمجتمعات المحلية على ذلك».
واضاف ان الاتحاد الاوروبي هو اكبر الجهات المانحة للاردن ويقف الى جانبه في هذه الاوقات العصيبة فيما عبر عن شكره لوزارة التربية واليونسيف في تقديم الدعم والاشراف على الطلبة السوريين الذين يتلقون تعليمهم في مدارس المملكة.
بدوره، قال ممثل اليونسيف في الاردن روبرت جنكيز ان شراكة اليونسيف مع الوزارة لم تكن ممكنة بدون الدعم الكبير من الاتحاد الاوروبي حيث مكن الدعم من فتح 98 مدرسة مسائية في المدارس الحكومية في الاردن مما اتاح الفرصة لكافة الاطفال الحصول على التعليم النظامي.
وقدم الاتحاد الاوروبي حوالي 100 مليون يورو لقطاع التعليم في الاردن منذ عام 2012 وشملت المساعدات دعم استراتيجيات الوزارة والحصول على التعليم النظامي وتدريب المعلمين ونظام الفترتين لتتمكن المدارس في المجتمعات المضيفة من استيعاب الطلاب السوريين والكلف التشغيلية للمدارس في المخيمات ودروس التقوية والتعليم غير النظامي والتعليم الجامعي.
ويدعم الاتحاد الاوروبي الاردن منذ الربع الاخير من عام 2013 بشكل مباشر من خلال دعم ميزانية قطاع التعليم والتي كانت مغطاة بداية من قبل اليونسيف من خلال بروتوكول مع وزارة التربية والتعليم يشمل التزويد بالكتب المدرسية وادارة رواتب المعلمين في المدارس ذات الفترتين .