عروبة الإخباري – يتواصل في باحات الجامعة الأردنية، وساحاتها، وبعض أماكن الذروة الطلابية فيها، عقد اللقاءات الأدبية الإبداعية التي تنظمها وحدة الإعلام والعلاقات العامة والثقافية في الجامعة الأردنية تحت عنوان «شهرزادات أردنيات».
اللقاء الجديد في سياق الفكرة المنتصرة لفن الروي وسرد الحكايات عند الكاتبات النساء، ضم أول من أمس الكاتبات: ربى علاونة وربى زياد قريبا من مكتبة الجامعة، وروان رضوان ورنا المحتسب ليس بعيداً عن كلية اللغات. في حين لم تحضر الكاتبتان منار المصري وعاتكة زياد.
رغم اقتصار التفاعل الطلابي مع الفكرة على عدد قليل من طلبة الجامعة من الجنسين، إلا أن وحدة الإعلام والعلاقات العامة والثقافية في الجامعة الأم ماضية فيها، وستواصل، بحسب مديرة الوحدة رندة تامبي، إقامة لقاءات شهرزادات أردنيات، ولكن مع تطوير وتعديل وتحسين يضمن استمرارها وتحقيق أكبر تفاعل ممكن من الطلبة معها.
القاصة رنا المحتسب قرأت قصة حملت عنوان «كومة ياسمين»، على الحضور من الطلبة الذين حضروا الفعالية الخاصة بها وبالقاصة روان رضوان قرب كلية اللغات مقابل مبنى إدارة الجامعة. قصة المحتسب أعقبها نقاش موسع أدارته الكاتبة هيا الحوراني رئيسة شعبة النشاطات الثقافية في الجامعة. الحوراني تحدثت عن النخبوية في الأدب، وعن الخطابية فيه. كما تناولت بعديّ العام والخاص متسائلة عن الفرق القصيدة الجميلة أو القصة الجميلة وبين الخبر الصحفي، رائياً أن الإبداع بمختلف تمثلاته يتحقق في النص الإبداعي. قصة المحتسب، حملت في طياتها تدفقاً وصفياً، عكس روحانية تأملية عند كاتبتها. وفي «هدوء نسبي» تحاول ربى علاونة في الجلسة التي أدارها القاص الزميل رمزي الغزوي، تلوين آفاق الوصف، وصولاً إلى لحظة تجلٍ قصوى، أما الكاتبة ربى زياد الشوشي فبحثت في الجادة القريبة من مكتبة الجامعة عبر قصتها أو نصها «طفلة كانت أنا!» عن لحظة تأمل خصوصية المنطلق عمومية المعنى.
نشاط الشهرزادات بحسب رئيسة شعبة النشاطات والإصدارات الثقافية د. الحوراني يهدف أساساً إلى ربط الجسم الطلابي بالحالة الثقافية المحلية وتعريف الطلبة بالمبدعات الأردنيات.
«الأردنية» تواصل إقامة لقاءات «الشهرزادات الأردنيات »
15
المقالة السابقة