عروبة الإخباري – أدان التجمع الوطني للشخصيات المستقلة، الذي يرأسه منيب المصري، جرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه العسكري المتواصل بحق السكان المدنيين في قطاع غزة، وقال “التجمع” في بيان له، بأن ما يحصل الآن في قطاع غزة هو جريمة حرب ترتكب على مرأى من العالم أجمع، داعيا الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والمجتمع الدولي بشكل عام إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة، والكف عن التعامل مع إسرائيل على أنها دولة فوق القانون.
وقال البيان بأن حكومة الاحتلال تسعى، ومنذ أن تم الإعلان عن البدء بتنفيذ اتفاق المصالحة، وتشكيل حكومة التوافق الوطني، إلى ضرب هذا الاتفاق الذي أربك كل مخططاتها، بكل الوسائل بما فيها القتل والدمار بحق السكان المدنيين، واعتبر البيان ما يحصل الآن في قطاع غزة هو امتداد للحملة العسكرية التي بدأتها إسرائيل في محافظة الخليل وانتقلت بها إلى باقي مدن الضفة الغربية، بهدف تقويض السلطة الوطنية الفلسطينية، وخلق حالة من الفوضى تخدم فقط الاحتلال والإسرائيلي ومخططاته الاستيطانية الاحلالية.
ودعا البيان الشعب الفلسطيني إلى التلاحم والتمسك بما تم انجازه، والدفاع عن مكتسباته الوطنية، والبناء عليها وصولا إلى حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس الشرقية، وأكد البيان بأن الأوضاع الحالية تتطلب من الكل الفلسطيني، بفصائله وقواه إلى الارتقاء إلى مستوى الحدث، والتعامل بمسؤولية عالية لتفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي لتمرير مخططاته الهادفة إلى ضرب وحدة الشعب الفلسطيني، وبث بذور الفتنه والتشكيك بين مكونات النظام السياسي، مشددا على أن الوحدة الوطنية والاستمرار في خطوات إنهاء الانقسام هي إحدى أهم الأسلحة لمواجهة الاحتلال وجرائمه، مؤكدا أيضا على ضرورة تصليب الموقف الفلسطيني في مواجهة هذا العدوان.
كما ثمن البيان المواقف الدولية والعربية الرافضة والمستنكرة لهذا العدوان، وبخاصة موقف مصر، مطالبا أن يكون هناك تحرك جدي ضاغط على الأرض لوقف هذه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.