عروبة الإخباري – شن رئيس بلدية الرصيفة اسامة حيمور هجوما على نواب لواء الرصيفة متهما اياهم بوضع العصي في دواليب العمل ،كما رفض ان يكون كالـ “ريموت كنترول” بيد النواب ذاتهم على حد قوله ،وقال ان علاقاته مع التجار تربطها المودة والصداقة الحميمة ولم يتم تهديد أي تاجر بالاغلاق او المخالفة. وتحدث عن العطاءات وعن الخلافات بين أعضاء المجلس البلدي وعن انجازات البلدية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي حضرة مندوبي الصحف والمواقع الإلكترونية.في مبنى بلدية الرصيفة.
وبين حيمور ان هناك فرقا بين المعارضة والمناكفة وبين العطاء والتعطيل ، في إشارة الى وجود خمسة الى ستة أعضاء في المجلس البلدي بدأوا باعلان شبه حرب تعطيلية وبدأوا التحرش السياسي الخدمي فحاول استقطابهم لمنظومة العمل داخل المجلس الا أنهم اختاروا المناكفة بديلا عن العمل أسوة بالأعضاء الآخرين ، لافتا الى ايمانه بالديمقراطية ورأي الأغلبية ،بينما يرفض فرض الآراء .وأشار الى ان جميع مناطق الرصيفة مخدومة بغض النظر ان كان يمثلها من الاعضاء.
وتفاجأ من خبر تهديده لتجار بالاغلاق او المخالفة حيث أكد انه ابن المدينة نشأ بها وعاش بها وحوالي 95% منهم أصدقاء وتربطهم علاقات حميمة قبل ان يجلس على كرسي رئاسة المجلس البلدي.وأكد ان طلب من بعضهم دعما عينيا دون ارغام.
وقال ان مشروع تشجير شوارع الرصيفة قائم وبوتيرة متسارعة وقد اختار ثلاثة انواع من الشجر الملائم لبيئة الرصيفة،كما شكر شركة التنقيب على تبرعها بعمل نافورة وهي الاولى في الرصيفة .
وتحدث عن علاقة نواب الرصيفة بالمجلس البلدي ، حيث قال ان العتب كبير عليهم مشيرا لمقاطعتهم البلدية وقال هنالك عمل مناط بهم وعليهم الالتزام بالعمل السياسي والتشريعي وان يبحثوا عن اي تشريع يخدم منطقتهم ودائرتهم الانتخابية لخدمة الوطن وابنائة ،وكذلك الابتعاد عن التحرش وان كان لهم أي مساءلة فعليهم فهمها مشيرا للقوانين والانظمة،واتباعها واتهم بعض نواب اللواء باستقطاب أعضاء في المجلس البلدي للمناكفة والسعي لاسقاط المجلس البلدي.
وأشار حيمور الى ان كل ما يريدونة ان يقوم رئيس البلدية بخدمتهم وكأن الرئيس يعمل لديهم بالريموت كنترول وان لم يتم هذا فإنه سيخضع الى محكمتهم العرفية .
وقال أن أهالي الرصيفة لمسوا العمل والانجاز ولا يجوز للنواب أن يجيروا عمل غيرهم لهم،وقال أن يده والِاشراف الأحرار من أعضاء المجلس البلدي بيضاء من غير سوء. لا يهادنون بوصلة عملهم مصلحة الوطن والمواطن.
وبخصوص آلية تشكيل اللجان قال ان رئيس البلدية ومدير التنظيم يشكلان اللجان بعد موافقة الأغلبية من أعضاء المجلس البلدي و تم تفويضه من اعضاء المجلس البلدي بتشكيل اللجان المحلية للتنظيم وصدر قرار رقم 2 / 18 / 2014 تاريخ 1 / 3 / 2014 وبتاريخ 22 / 4 / 2014 وقال اعتذرت عن تكليفي وتفويضي بتشيكل حرصا على المصلحة العامة ومصلحة ابناء اللواء وحرصا على وحدة الكلمة وانجاح التجربة الديمقراطية
وفيما يتعلق بالوضع المالي للبلدية بين ان موازنة البلدية متوقع ان تترتفع من 13 الى 14 مليون دينار للعام 2014 /2015 ،
ومن خلال الوضع المالي للبلدية تم طرح العطاءات التالية:
اولا – طرح عطاء خلطة اسفلتية بقيمة 600 ألف دينار وتوابعها والتي تشكل 25 % ليصبح قيمتة هذا العطاء 750 الف دينار
ثانيا – طرح عطاء خلطة اسفلتية للتعامل مع الدخلات والأزقة بالمدينة بقيمة 140 ألف دينار ، اضافة الى عطاء بقيمة 50 ألف دينار لعمل كندرين وأرصفة .
ثالثا _ طرح عطاء لانشاء حدائق بقيمة 50 ألف دينار ليشمل المناطق الخمسة باللواء حيث ان حصة كل منطقة 10 الاف دينار ،
رابعا – طرح عطاء حوسبة البلدية، حيث تبلغ تكلفة المرحلة الأولى منه 15 ألف دينار لتصل الكلفة الاجمالية لمشروع الحوسبة الى 170 ألف دينار
خامسا – طرح عطاء لازالة أنقاض بقيمة 32 ألف دينار ،
سادسا –. طرح عطاء تصريف مياه الأمطار بقيمة 50 ألف دينار
سابعا – طرح عطاء تركيب كاميرات مراقبة بقيمة تتراوح بين 40 الى 50 ألف دينار ، حيث تم ستكون جاهزة خلال اسبوع
ثامنا – طرح عطاء لشراء ثلاثة تريلات مع سطحة ولدينا موافقة من وزارة البلديات لنقل النفايات من المحطة التحويلية الى مكب الغباوي .
وبين حيمور ان عدد الضاغطات الصالحة للعمل في البلدية فقط ثمانية ،من أصل 14بينما تحتاج البلدية الى 30 ضاغطة ولا يوجد لديها سوى جرافة واحدة عاملة ، ويبلغ عدد الموظفين 1317 موظف ، وتحتاج البلدية الى 550 عامل وطن ، فيما يعمل لديها حاليا 300 عامل فقط . ولفت الى ان البلدية قامت مؤخرا باستئجار 25 قلابا لتغطي النقص الحاصل في عدد الضاغطات العاملة ، حيث أثبتت جدواها على أرض الواقع ومن المتوقع أن توفر 400 ألف دينار سنويا ، كما تم سحب 50 بالمائة من عدد الحاويات داخل الأحياء نتيجة استخدام القلابات .
حيمور لنواب لواء الرصيفة: اتركونا نعمل
17