عروبة الإخباري – تنطلق اليوم مباراتي إياب دور الثمانية لبطولة كأس الأردن بكرة القدم ، حيث يستضيف فريق ذات راس نظيره الوحدات “بطل الدوري” على استاد الأمير فيصل بالكرك، فيما ينتظر الحسين أربد ضيفه شباب الأردن على استاد الحسن بإربد.
ويدرك الوحدات بأن مهمته لن تكون سهلة وهو يواجه ذات راس المتسلح بعاملي الأرض والجمهور ، فضلا عن أن نتيجة لقاء الذهاب صبت في صالحه بعدما عاد بنتيجة التعادل “1-1” ، وبات يكفيه التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة ليبلغ الدور قبل النهائي ويواصل مشواره في رحلة الدفاع عن لقبه.
وخاض فريق الوحدات تدريباته المكثفة بقيادة مديره الفني عبدالله أبو زمع ، والتي ارتكزت على رفع الجاهزية الفنية والبدنية حيث كشف اللاعبون عن إصرارهم الكبير بضرورة البقاء في ساحة المنافسة ، من خلال العودة بنتيجة الفوز ولا سيما أن الروح المعنوية للفريق تبدو مرتفعة بعد الفوز بلقب الدوري، حيث فاز الوحدات مؤخرا على ذات راس بالدوري “2-0”.
في المقابل فإن ذات راس الذي سيقوده في هذه المباراة المدرب ثامر المجالي بصورة مؤقتة ، وخلفا للمستقيل أحمد عبد القادر يدرك قوة الوحدات الهجومية ، وهو سيخوض المباراة بواقعية وسيعمل جاهدا على تربيط مفاتيح اللعب في الوحدات والإعتماد على الهجمات المرتدة.
ويبرز من فريق ذات راس حاتم عقل وأحمد عبد الحليم والسوري فهد اليوسف والمصري محمد طلعت، وربما يفتقد الفريق لخدمات بهاء عبد الرحمن فيما لا تعاني صفوف الوحدات من أية غيابات ، حيث يبرز منه رأفت علي وعامر ذيب وحسن عبد الفتاح ، ومنذر أبو عمارة ومحمود زعترة وأحمد الياس إلى جانب الحارس عامر شفيع.
وفي اللقاء الآخر، سيتمسك الحسين أربد بالأمل ، وهو يستضيف فريق شباب الأردن الذي فاز عليه ذهابا “2-0”.
وسيكون الحسين أربد مطالبا بتسجيل الأهداف في وقت مبكر للإعادة الآمال، لحاجته للفوز بثلاثية نظيفة لحسم تأهله مباشرة ، فيما تبدو فرصة شباب الأردن أسهل لحسم التأهل حيث يكفيه التعادل أو الخسارة بفارق هدف للتأهل.
وسيقود فريق الحسين أربد في المباراة مديره الفني المصري محمد عبد العظيم الذي سيتولى قيادة فريق الفيصلي في الموسم المقبل، فيما سيقود فريق شباب الأردن مدربه رائد عساف والذي سيقود فريق الأمعري الفلسطيني في الموسم المقبل.
ويعتمد فريق شباب الأردن على قوة خط وسطه التي يشغلها هذال السرحان وعصام مبيضين وأنس جبارات وعيسى السباح، في حين يبرز كل من الحسين أربد الكرواتي أدمير ولؤي عمران والسوري سامر السالم، والمهاجمين أحمد الشقران وحمزة البدارنة