عروبة الإخباري – في أول تعليق له على ما تردّد عن ذكر اسمه ضمن الأشخاص أو المغردين الذين طالبت قطر دولة الإمارات العربية المتحدة، بترحيلهم، قال نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم إنه لا علم له بورود اسمه في مثل هذه القوائم، “فنحن في دولة الإمارات اعتدنا الترفع على الصغائر وعدم الالتفات إلى مثل هذه الأمور، سواء أكانت صحيحة أم مجرد ادعاءات ودعايات إخوانية زائفة”. وأضاف ضاحي خلفان في تصريحات خاصة لـ 24: “والله في حال صحّ وجود هذه القوائم، وهو غير مستبعد على أية حال، فإنها لا تعدو كونها تصرفات صبيانية، والتفاف باهت على القضايا الأساسية التي على صناع السياسة في قطر الالتفات إليها، بدلاً من التلهي بمثل هذه الأمور المضحكة”. واعتبر ضاحي خلفان أنه “ومجدداً في حال صحّ مثل هذا الكلام، فأين وجه المقارنة بين أيّ مواطن إماراتي أو خليجي، وبين ذلك المدعو يوسف القرضاوي الذي اعتاد وجماعته على هذا المنطق الغوغائي ومحاولة قلب الأوراق بهذه الطريقة الهزلية، لكنّ مثل هذا الكلام لا ينطلي على أحد، وكان الأفضل للإخوة القطريين أن يلجأوا إلى طرق أخرى يكسبون بها الوقت، بدلاً من هذه الطرق الملتوية والمكشوفة”.وتابع خلفان: “ولنسلم جدلاً أن ضاحي خلفان موضوع تحت المجهر بسبب تغريدات أو ما شابه، فليأتوا بتلك التغريدات التي يقولون إنها مسيئة لقطر… وليقارنوا بين ما يفعله ويقوله ضاحي خلفان وأيّ مواطن إماراتي شريف، وبين ما يقوله ويفعله ذلك الدعيّ الملطخة أيديه بالدماء، المدعو يوسف القرضاوي”. وختم خلفان كلامه حول هذا الموضوع ممازحاً: “على أية حال، أقول لأولئك الذين سال لعابهم من هذه الفكرة السوريالية، إنني أقبل بالترحيل، ولكن في حالة واحدة فقط، وهي أن يتمّ ترحيلي من دبي إلى… “ليوا” في أبوظبي”.وحول انتخابات الرئاسة المصرية التي حقق فيها المشير عبد الفتاح السيسي فوزاً كاسحاً، علق ضاحي خلفان بالقول: “إنني أبارك لحمدين صباحي، قبل المشير السيسي، وللشعب المصري قبل الاثنين معاً، لأنه تمكن من إجراء انتخابات حرة نزيهة، وبإيصال صوته الحرّ الذي حاول الإخوان وزبانيتهم قمعه دون جدوى، وأرجو الخير كل الخير للشعب المصري الشقيق وأن تكون هذه الانتخابات بداية الاستقرار والازدهار في مصر الحبيبة”.
ضاحي خلفان : أقبل ترحيلي من دبي إلى… ليوا
11
المقالة السابقة