عروبة الإخباري – تتواصل المواجهات عند إحدى بوابات المسجد الأقصى، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية تحاصر مصلين داخل المسجد بينهم أتراك، بحسب ما أفاد به أحد حراس الأقصى.
وقام عدد من الشبان الفلسطينيين برشق القوات الإسرائيلية المتواجدة عند باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، بالحجارة وفي نفس الوقت تقوم هذه القوات بتسهيل اقتحام أعداد كبيرة جداً من المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الذي تم إغلاقه بالكامل أمام المصلين المسلمين”.
ومنعت “الشرطة الإسرائيلية حراس المسجد الأقصى من تتبع المستوطنين أثناء اقتحامهم.
وأشارت المصادر إلى أن “هناك عدداً من المصلين المصابين داخل المصلى القبلي المسقوف وهم محاصرون هناك”.
ولفتت ايضا إلى أن “عدداً من المسلمين الأتراك هم من بين المحاصرين في المصلى المسقوف، وذلك بعد أن تمكنوا من دخول المسجد فجر اليوم”.
وكانت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث (غير حكومية)، قالت في بيان لها، في وقت سابق من صباح الأربعاء، إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت منذ صلاة الفجر، المسجد الأقصى، ومنعت أغلب المصلين من الدخول إليه ، فيما شددت إجراءاتها منذ ساعات الصباح، ومنعت الدخول إليه بالمطلق ، حيث منعت موظفي الأوقاف، وطلاب المدارس الشرعية من الدخول إليه ، كما منعت طلاب مصاطب العلم في الأقصى من الدخول”.
ويتزامن ذلك مع احتفال الإسرائيليين، اليوم 28 مايو/ آيار، بحسب التقويم العبري، بما يسمونه “يوم القدس″ وهو اليوم الذي أعلنت فيه إسرائيل عن ضمها مدينة القدس الشرقية لشطرها الغربي بعد احتلالها المدينة عام 1967، في إجراء لم يعترف فيه المجتمع الدولي حتى يومنا هذا.