عروبة الإخباري- يشارك الاردن الامتين العربية والاسلامية الاحتفال بذكرى الاسراء والمعراج الشريفين الاثنين السابع والعشرين من شهر رجب.
تلك الحادثة المليئة بالمعاني والعبر، وترمز الى الرباط الوثيق بين المسلمين أينما كانوا وبين مسرى نبيهم الكريم ومعراجه، وتثبّت في يقين الأمة ومشاعرها معنى الوحدة بين أقطار العالم الاسلامي.
الأمين العام المساعد لشؤون الدعوة في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور عبد الرحمن ابداح، قال لوكالة الانباء الأردنية (بترا) إن ذكرى الإسراء والمعراج الشريفين تكتسب أهميتها من الدروس والعِبر التي تفيض بها على قلوب المؤمنين وعقولهم، وتجِدها لا ينتهي مداها ولا ينقطع سَدَاها، وفي كلّ عصر ومصر لها حضور يمتدّ بمقدار ما نقضي من الوقت في رحابها وكلمّا طرقنا أبوابها.
مدير الأوقاف الإسلامية في القدس الشريف عزام الخطيب قال إن ذكرى الاسراء والمعراج الشريفين محطة هامة في ربط المسجد الاقصى المبارك بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، وان القدس هي الحاضرة الثالثة الهامة في العالم الاسلامي، مشيرا الى الدور الهام للاردن في الحفاظ على المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس الشريف، واعمار المسجد الاقصى اكثر من مرة، مشيرا الى ان عمارة الاقصى من أولى أولويات الملك عبد الله الثاني والاسرة الهاشمية.
مدير العلاقات العامة والتعاون الدولي في دائرة الإفتاء العام فضيلة الشيخ حسان أبوعرقوب قال إن الله تعالى افتتح سورة الإسراء بالتسبيح ليدل على عظمة ما بعده من حدث ومعجزة، حيث سيورد لنا شكلا من آثار قدرته جل وعز، وهذا استهلال ملفت وجاذب للاهتمام، ثم بين سبحانه صاحب الحدث، وهو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ووصفه بالعبودية، وهو أشرف الأوصاف وأكملها بالنسبة للبشر في علاقتهم مع خالقهم.
الأردن يحتفل بذكرى الإسراء والمعراج
10
المقالة السابقة