عروبة الإخباري – في الحلقة 12 من سلسلة بلا حدود التي صورتها الفنانة سيرين عبد النور من إنتاج “ناتشورال ستار”، وتعرضها قناة “الآن”، ذهبت عبد النور بكل مشاعرها للقاء بعض النازحين السوريين، أطفالاً ونساءً وشيوخاً حكوا لها عن معاناتهم من ألم النزوح ووجع الغربة القسرية عن الوطن، وفجيعة فقدان الأحباب وذلّ الحاجة. معهم تألمت وبكت وشاركتهم حزنهم، وهي تعرف أن المعاناة تبقى لأصحابها مهما حاول الآخرون مشاركتهم هذه الأحزان.
لكن سيرين لم تتوقّف فقط عند سماع الأحزان وحكايات المعاناة، بل لاعبت الأطفال، وإستمعت للجميع كباراً وصغاراً.وخبّأت تأثّرها قدر المستطاع، لكن كاميرات “بلا حدود” نقلت الكثير. والذين تابعوا ويتابعون حلقات هذه الرحلة لا بد وأن يكتشفوا مدى العلاقة الإنسانية التي تنشأ بين سيرين وكل من تقابلهم، سواء من الذين لديهم معاناة من إدمان أو فقر أو تهجير ، أو حتى ممن يسعدون بلقاء نجمتهم في مناسبة أو إحتفال … “بلا حدود”، هي رحلة في الواقع، تنقلها كاميرات التلفزة كما هي بلا تجميل أو تعديل.