وزير الإعلام فى سلطنة عمان يزور القاهرة منتصف شهر مايو الحالى

عروبة الإخباري – يصل القاهرة منتصف شهر مايو الحالى الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسنى، وزير الإعلام فى سلطنة عُمان، فى زيارة لجمهورية مصر العربية تستغرق عدة أيام، يشهد خلالها أعمال الدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الإعلام العرب، والتى من المقرر أن تعقد يوم الخميس 15 مايو الحالى، فى مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، حيث يترأس الدكتور بن منصور الحسنى وفد سلطنة عمان المشارك فى الدورة الجديدة.

وتناقش الدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الإعلام العرب، فى اجتماعها بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مجموعة ملفات وقضايا مهمة، يتضمنها مشروع جدول أعمال الدورة الجديدة الذى يشمل عدة بنود، فى مقدمتها ما يتصل بإيجاد آلية لمنع التشويش على الأقمار الصناعية العربية، ووقف بث بعض القنوات العربية، ومشروع ميثاق الشرف الإعلامى العربى، ومشروع الاستراتيجية الإعلامية العربية، وتنفيذ قرارات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وعلى المستوى الوزارى.

كما تناقش الدورة متابعة الخطة الجديدة للتحرك الإعلامى العربى فى الخارج، وتطورات القضية الفلسطينية، ودعم الدول العربية إعلاميا، وتنفيذ عشرية التنمية التشاركية للإعلام والاتصال فى المنطقة العربية (2009-2018)، والمحور الفكرى للدورة العادية الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الإعلام العرب، ودور الإعلام العربى فى التصدى لظاهرة الإرهاب، وتطوير برنامج بيت العرب. كما يبحث الوزراء فى اجتماعهم أيضاً إنشاء راديو وتليفزيون إلكترونى لجامعة الدول العربية.

وكان وزير الإعلام بسلطنة عمان الدكتور عبد المنعم الحسني أكد في وقت سابق موقف بلاده بعدم التدخل في شؤون الآخرين أو الانحياز لطرف دون آخر في أي نزاع أيا كان والاهتمام ببناء المواطن العماني.
وقال: “لا نتحدث إلا عندما يكون للحديث معنى ولا نحب الثرثرة كثيرا أو إثارة المشاكل وندع الآخرين يتحدثون عنا ولسنا طرفا في أي نزاع حتى لا نشارك في تأجيج فتن أو صراعات ولا نتدخل في أي صراعات إقليمية أو عالمية لنبقى رسل سلام”.
ودعا العاملين في مجال الإعلام بكل أشكاله المسموع والمقروء والمرئي إلى التوصل لكلمة سواء للاهتمام بقضايا المجتمعات واحتياجاتها الإنسانية والتركيز على القيم الإنسانية النبيلة التي تبني مجتمعاتنا العربية والإسلامية بدلا من السعي لإثارة الفتن أو تأجيج الصراعات أو تهديد أمن واستقرار المجتمع.. مبينا أن دور الإعلام الهادف بناء المجتمع لا تهديد استقراره ولا يمكن للإعلام أن يصدر أحكاما على الناس بلا مرجعية بل توعية الناس ودعم مشاركتهم في تنمية بلدهم.
وحول إمكانية إطلاق ميثاق شرف إعلامي لوضع ضوابط للأعلام، أوضح الدكتور الحسني أن مواثيق الشرف نبيلة في معانيها وموادها ولكنها استرشادية ليس لها قوة التنفيذ الفعلي، مطالبا مسؤولي الإعلام بالهدوء في مواجهة ما يتعرض له المجتمع والتوصل لكلمة سواء من أجل إعلام مسئول لصالح أمن المجتمع واستقراره.