عروبة الإخباري – أعرب عزام الاحمد مسؤول ملف المصالحة عن تفاؤله بامكانية طي صفحة الانقسام قبيل وصوله والوفد المرافق الى قطاع غزة, مؤكدا أن ساعات قليلة تفصل الفلسطينيين عن تحقيق المصالحة.
واضاف الاحمد لمراسل معا في مصر ان وفدا من القيادة الفلسطينية وليس من حركة فتح يضم 5 قيادات تمثل كافة تنظيمات منظمة التحرير متوجهين الى قطاع غزة بعد 48 ساعة عبر معبر بيت حانون للقاء حركة حماس في قطاع غزة وعلي راسها اسماعيل هنية و موسى ابو مرزوق.
واضاف الاحمد “اننا ذاهبون لغزة ليس لتقديم اقتراحات جديدة وانما في مهمة واضحة ومحددة وهي انهاء الانقسام وتنفيذ ثلاثة ملفات حاسمة ملف تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية وملف الانتخابات وملف لجنة منظمة التحرير الفلسطينية من اجل دعم وتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي”.
واكد الاحمد بان قرارا صدر عن القيادة الفلسطينية في 31 مارس الماضي بتشكيل وفد ممثل عن القيادة الفلسطينية وليس ممثلا عن حركة فتح للقاء اسماعيل هنية هو راس حماس في قطاع غزة لحثة على تنفيذ اتفاق القاهرة واعلان الدوحة وتنفيذ دقيق وكامل لثلاثة نقاط تشمل كل القضايا وهي تشكيل حكومة التوافق وفق اعلان الدوحة والاتفاق على موعد للانتخابات وتحديد موعد لعقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الذي يتراسها الرئيس محمود عباس ابو مازن وتضم في عضويتها اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئاسة المجلس الوطني والامناء العاميين لكافة الفصائل.
وتابع الاحمد “انه سيجري تحديد موعد نهائي لتشكيل الحكومة كي تبدا في تنفيذ اتفاق القاهرة بكافة بنوده التي وردت فيه من اجل معالجة مظاهر الانقسام ونتائجة واعادة توحيد كافة المؤسسات الفلسطينية ونحن ذاهبون لغزة لكي نسمع جواب فوري ونهائي واذا اتفقنا ووافقت حركة حماس سنبدأ فورا بتنفيذ تلك الخطوات ومن المرجح تشكيل حكومة التوافق خلال فترة لن تزيد عن 4 اسابيع”.
وكشف عزام الاحمد عن ضرورة حضور الدكتور موسي ابو مرزوق اللقاء الهام الذي سيجمع حماس مع وفد القيادة الفلسطينية في قطاع غزة واكد اننا كنا حريصين على حضور ابو مرزوق لفطاع غزة للمشاركة في هذا اللقاء التاريخي والمصيري .
وقال الاحمد ” سبق ان اتصلت بابو مرزوق بصفتة هو من وقع علي اتفاق المصالحة في الرابع من شهر مايو عام 2011 بالقاهرة ومن الضروري ان يتواجد بجانب هنية خلال هذا اللقاء الهام وقد استجاب اشقائنا في لمطلبنا بضرورة تواجد ابو مرزوق ليشارك في اللقاءات كما ان وجودة سيساعد في الاسراع في تنفيذ الخطوة الاخيرة من المصالحة الفلسطينية .
وعن دور مصر في هذه المصالحة اكد الاحمد ان مصر ترعي دائما المصالحة الفلسطينية ومصر ساهمت في بلورة الوثيقة المصرية وهي اتفاق القاهرة خاصة اعادة توحيد المؤسسات الفلسطينية ومعالجة اثار الانقسام الفلسطيني ومصر هي صاحبة القرار ومكلفة من الجامعة العربية برعاية المصالحة الفلسطينية بداية من تكليف القمة العربية في دمشق عام 2009 لمصر برعاية المصالحة الفلسطينية
واكد الاحمد ان جميع مشاكل قطاع غزة ستحل فور انهاء الانقسام كما ان ازمة حماس مع مصر ستحل ايضا بشكل كبير عقب انهاء الانقسام لان مصر دولة كبري لا تقيم علاقات مع احزاب او فصائل وانما تقيم علاقات مع شعوب ودول والمصالحة الفلسطينية ستتوقف على مدي جدية حركة حماس .