* عزيزي القارئ هل تعلم ان اللاجئ السوري في مخيم الزعتري يمكنه أن يبيعك «صوبة كاز أو غاز» مع إسطوانتها بمبلغ لا يزيد على 35 دينارا برغم ان السعر في الأسواق مئة دينار؟.. سعر الخيمة البيضاء التي تكلف لجان الأمم المتحدة الف دولار لا يزيد على مئة دولار.
* هل تعلم أن سكان الزعتري يطالبون بتصنيف شارع تجاري جديد في وسط المخيم مع رخصة بلدية لتنشيط الحالة التجارية ؟.
* هل تعلم أن التحصين الوحيد في بعض حالات الإضطراب لرجالنا من الأمن والدرك هو سياراتهم المصفحة حيث سرعان ما تشتعل النيران بالخيم والبركسات الحكومية ؟.
* هل تعلم.. أن «ختم اللجوء» يمكن بيعه؟ وأن عدد السكان المسجلين في المخيم 176 ألف لاجئ، بينما العدد الحقيقي لا يزيد على 106 آلاف؟ وأن سعر شريط «البَنَدول» ضمن اللجان الطبية التي تدفع لها حكومات خليجية يصل في بعض الفواتير إلى 30 دينارا ؟.
* وأن فاتورة وضع المرأة الحامل لطفلها تسجل بـ 800 دينار؟.
السؤال القنبلة: هل تعلم ان أحداث الشغب تبدأ أحيانا بفيلم كاذب على النحو التالي: تأتي إمرأة للحصول على امتياز خاص للمرة الثانية.. لا يسمح لها فتصيح بأقاربها بالعبارة التالية.. «وينكن يا حماصنة.. الأردنيون بيضايقوا نسوانكن»؟.
* أخيرا: هل تعلم أن المواطن الأردني في مدينة المفرق يصطف لأكثر من 45 دقيقة يوميا أمام المخبز للحصول على ربطة خبز بربع دينار بسبب الازدحام الشديد؟.