عروبة الإخباري – قام وزير الداخلية حسين هزاع المجالي يرافقه عدد من الضباط والمسؤولين في وزارة الداخلية اليوم بزيارة الى المخيم الإماراتي – الاردني في منطقة مريجيب الفهود للاجئين السوريين شرقي مدينة الزرقاء ، حيث كان في استقباله قائد فريق الاغاثة الاماراتي مدير المخيم السيد هادي الكعبي وعدد من أبناء الامارات ضمن فريق الإغاثة العاملين في المخيم، بالإضافة لعدد من مدراء وممثلي المنظمات الدولية العاملة في مجال الاغاثة واللاجئين.
وقد استمع في البداية وزير الداخلية المجالي لشرح حول الواجبات الأمنية ومتطلبات الحماية والاستقرار والهدوء داخل المخيم من قبل احد ضباط قوات الدرك المسؤولين عن المخيم الاماراتي – الاردني للاجئين السوريين والذي أثنى بدوره على التعاون والتنسيق الكبير مع ادارة المخيم والفريق الإغاثي الاماراتي.
بدوره ثمن قائد فريق الإغاثة الاماراتي مدير المخيم الكعبي تواصل وزير الداخلية البنّاء مع ادارة المخيم وحرصه على إطلاعه الشخصي والميداني على جهود الاغاثة والمساعدات التي تُقدم من قبل المؤسسات والمنظمات والمجتمع الدولي كافة للأشقاء السوريين في الأردن ، وقدم مدير المخيم إيجازاً لعمل فريق الإغاثة الإماراتي في الأردن منذ بداية أزمة اللاجئين السوريين حتى الآن من خلال تنفيذ مجموعة كبيرة من البرامج والمشاريع الإغاثية والمساعدات الأخرى، كما اشار الى الجهود الإيوائية والغذائية والصحية والتعليمية والخدمات الأخرى عالية المستوى التي تقدم في المخيم الاماراتي – الاردني في منطقة مريجيب الفهود منوهاً الى ان ادارة المخيم وقّعت مع شركة القمة التابعة للقوات المسلحة الاردنية اتفاقية للمرحلة الثانية من المخيم سيتم البدء بتنفيذها خلال الايام القليلة القادمة والتي ستتسع لنحو 6 آلاف لاجيء في حين ان المرحلة الحالية للمخيم تشغل نحو 4 ألاف لاجيء سوري، وتطرق الكعبي الى المستشفى الميداني الاماراتي في محافظة المفرق والذي يعتبر من اكبر المستشفيات العاملة في مجال تقديم الخدمات الصحية للمرضى السوريين في المملكة كذلك العيادات الطبية في المخيم والتي تقدم في مجموعها خدمات صحية وعلاجية لنحو 1000 مريض يومياً سواء من اللاجئين السوريين او من المواطنين المحليين. وقد اكد مدير المخيم في نهاية الايجاز ان كافة جهود ومشاريع الاغاثة التي تقدمها دولة الامارات العربية المتحدة لصالح اللاجئين السوريين تحظى برعاية خاصة وتوجيهات مستمرة من القيادة الحكيمة للدولة ومتابعة حثيثة ومباشرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الاحمر الاماراتي.
من جانبه عبر وزير الداخلية المجالي عن تقديره وشكره العميق لدولة الامارات العربية المتحدة على ما تقدمه من جهود اغاثية وصحية كبيرة وواضحة للاجئين السوريين، مؤكداً في ذات الوقت بان هذه الجهود تأتي من باب الواجب الاخوي والانساني وامتداداً لمدرسة زايد الخير -رحمة الله- وتأتي تتويجا لثمرة التعاون الاخوي المشترك بين دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية بما يساهم في دعم ومساعدة الاردن على تحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين.
المجالي يزور المخيم الاماراتي الأردني للاجئين السوريين بمريجيب الفهود
13
المقالة السابقة