عروبة الإخباري – وصل وزير الدفاع المصري، المشير عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي في زيارة رسمية. وكان في استقباله لدى وصوله الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث اجريت له مراسم استقبال رسمية.
وتأتي زيارة السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بعد أقل من يومين من إعلان الجيش المصري أنه اتفق مع شركة “أرابتك” الإماراتية على بناء مليون وحدة سكنية للشباب ذوي الدخل المحدود في مصر على مدى السنوات الخمس المقبلة.
هذا وأعلنت القوات المسلحة في بيان رسمي أن المشير السيسي توجه إلى أبوظبي لمتابعة المرحلة الرئيسية من المناورة المشتركة بين الجيشين المصري والإماراتي “زايد 1″، يرافقه عدد من كبار قادة القوات المسلحة في زيارة رسمية يلتقي خلالها كبار المسؤولين في الإمارات.
ونقلت صحيفة “اليوم السابع” عن مصدر عسكري قوله، إن السيسي سيلتقي نظيره الإماراتي خلال الزيارة، وكذلك رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لتناول العديد من المستجدات السياسية والأوضاع الأمنية في المنطقة العربية، ومستقبل التعاون الاقتصادي والعسكري بين البلدين الشقيقين.
وتلقت مصر مساعدات ضخمة من الإمارات في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه.
يذكر أن السيسي (59 عاماً) كان قد أشار بوضوح إلى عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المتوقعة خلال أشهر، عندما صرح بأنه لا يستطيع أن يدير ظهره لطلبات الشعب المصري.
وقد أشارت بعض وسائل الإعلام المصرية إلى عزم السيسي تقديم استقالته خلال الأيام القليلة القادمة ليعلن رسمياً ترشحه للرئاسة المصرية.
وكانت القوات المسلحة المصرية قد بدأت تدريباً مشتركاً مع الجانب الإماراتي قبل عشرة أيام، حيث وصلت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، عناصر من الجيش المصري، لتنفيذ التدريب المصري الإماراتي المشترك “زايد 1″، والذى يستمر على مدار أسبوعين بمشاركة وحدات من القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة لكلا البلدين.
ويشتمل التدريب، على العديد من الأنشطة والفعاليات من بينها نقل وتبادل الخبرات التدريبية بين الجانبين في كافة التخصصات، والتدريب على أعمال الدفاع والهجوم على النقاط والأهداف الحيوية، وتنفيذ مناورات تكتيكية بحرية وجوية لإدارة أعمال قتال مشترك بين العناصر المشاركة باستخدام الذخيرة الحية ومشاركة المقاتلات والطائرات متعددة المهام، وعدد من المدمرات والقطع البحرية وعناصر القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات المشاركة في التدريب