عروبة الإخباري – ميعاد خاطر – نظم البيت الأدبي للثقافة والفنون الذي أسسه ويديره القاص أحمد أبو حليوة اللقاء الـ(112) والذي احتفى من خلاله بالعام الأول لمجموعة وخزة للفنون الأدائية والتي يقوم عليها عائلة المقدادي.
وافتتح القاص أبو حليوة اللقاء الشهري (112) بقراءة نص رثائي في أخيه نايف أبوحليوة بعنوان (بين قبرين)، ونص آخر في رثاء الشاعر يوسف أبوحميد الدراغمة بعنوان (يوسف أخي.. يوسف أبي.. يوسف بني).
الاديب محمد أبو صايمة بدأت فعاليات اللقاء بإدارته للقراءات الابداعية، فقدم القاص عيسى الغانم الذي قرأ قصة قصيرة تلاه القاص أحمد الدغيمات بقصة “فنتازيا”
وقرأ احمد ابو سنينة قصيدة “من أنا” وقدم أحمد الأطرش نصا بعنوان “شخص”.
الأديب أحمد المصري كان له مشاركة بخاطرة عنوانها “رثاء” وقرأ الدكتور عيسى حداد قصة بعنوان “الحكومة” كما قرأ توفيق استيتية قصة “الثوب الجميل”
وكان لضيف البيت الأدبي محمد القواسمة الذي انقطع عن البيت لسنوات لسفره مشاركة بقصة عنوانها “سخط”
وقدمت الشاعرة والكاتبة أمل عقرباوي قصيدة شعرية نثرية بعنوان “اقضم أسنان الشوق شيئا فشيئا” تلاها الشاعر الشاب قصي إدريس بقصيدة عمودية بعنوان “بدر الضياء”
وقبل انتهاء فعالية القراءات الابداعية فتح أبو صايمة المجال للحضور ليقدم رأيه ونقده حول القراءات.
وقدم أبو حليوة صديقه الفنان ناصر ناصر ليقدم الفقرة الفنية الغنائية فقدم أغنية (أنت منذ اليوم) وهي من ألحانه وكلمات اﻷديب تيسير سبول، كما سرد قصة أغنية حدثت قبل وفاة الشاعر الدراغمة فغنى (عزف منفرد على الانتفاضة) وهي من ألحانه أيضا وكلمات الشاعر يوسف أبوحميد الدراغمة.
مجموعة وخزة للفنون الأدائية التي تحتفي بعامها الأول قدمت عرضا مسرحيا جميلا بعنوان “بين البصيرة والبصر” تأليف وإخراج وبطولة عبدالحكيم عجاوي وعائلته.
وعرض مدير البيت الأدبي للثقافة والفنون للحضور “قصة نجاح “أبطالها عائلة المقدادي فقدم في فقرة خص بها أعضاء “مجموعة وخزة” تحدثوا خلالها حول علاقتهم بالوالد المؤسس “عبد الحكيم العجاوي” وكيف انضموا لمجموعة وخزة والمواقف التي تعرضوا لها قبل او خلال تقديمهم العروض المسرحية وضيق الوقت الذي صنع منهم نجوما.
عبد الحكيم العجاوي خص الحضور بحديث شيق تناول فيه مسيرة “مجموعة وخزة” وهو الذي أخذ على عاتقه النهوض بعائلته من خلال إعطائها جهده وخبرته وحرصه لتصبح عائلة فنية فهو يعي أن البذرة السليمة إذا ما زرعت بعناية فإنها تكون قادرة على طرح الثمار وتقديم عمل ناضج له قيمة.
ما زالت هذه العائلة وفية لفكرة الوالد في العمل المسرحي فبعد سنة من العمل والوصول الى النجاح يحق للعجاوي ان يفخر بعائلته وان يعتز بالجهد الذي بذله للمحافظة علىيها.
وأثنى الحضور على مجموعة وخزة وعلى نجومها ،متمنين لها التوفيق.