عروبة الإخباري – أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح، أنه لا حل من دون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، وجددت تأكيدها على موقف الحركة من الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة والمشروعة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير.
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الناطق الرسمي باسمها نبيل أبو ردينة، عقب اجتماع اللجنة، برئاسة الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء امس، موقف الحركة من الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة والمشروعة، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران 1967، ورفضها لأي خطة أو اتفاق ينتقص من هذه الحقوق.
وقال ان زيارة نائب أمين السر، عضو اللجنة المركزية للحركة جبريل الرجوب، لطهران مؤخرا، تؤكد أهمية إقامة علاقات متكافئة منطلقة من مصالح شعبنا الوطنية العليا وخدمة لقضيته العادلة. وأوضح أن اللجنة توقفت عند المغزى السياسي والوطني الهام لتصعيد المقاومة الشعبية الباسلة في منطقة الأغوار والمتمثلة في إنشاء قريتي عين حجلة والعودة.
وجددت اللجنة المركزية تأكيدها على موقف الحركة من الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة والمشروعة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران 1967. ورفضها لأي خطة أو اتفاق ينتقص من هذه الحقوق، وحيت مركزية فتح الأخ الرئيس محمود عباس على مواقفه المشرفة وصموده وصلابته في وجه كل التهديدات الرخيصة من عدد من قادة دولة الاحتلال والضغوطات متعددة الأطراف التي يتعرض لها ولتمسكه بالثوابت والحقوق الوطنية.
وأكدت أن الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة الفلسطينية الشاملة وإنهاء الانقسام هي غاية كل الوطنيين الفلسطينيين، و’فتح’ جاهزة لتنفيذ كل الاتفاقات التي وقعتها والتزمت بها، وتعتبر أن حركة حماس ما زالت تناور في الهوامش وتتعنت في الجوهر في كل ما يخص الاتفاقيات المتتالية.
وفيما يلي نص البيان:
عقدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” اجتماعاً برئاسة الرئيس محمود عباس، مساء اليوم (الاثنين)، ناقشت خلاله الأوضاع الداخلية الحركية والسياسية والوطنية، واستمعت من الأخ الرئيس إلى آخر تطورات الجهود الدولية والأميركية المبذولة والمتعلقة بالمفاوضات وعملية السلام، ونتائج اجتماع اللجنة الرباعية الدولية الذي عقد في ألمانيا مؤخرا، إضافة إلى نتائج زيارة سيادته إلى جمهورية روسيا الاتحادية، واجتماع لجنة القدس برئاسة جلالة الملك محمد السادس، ومشاركة الرئيس محمود عباس.
كما توقفت اللجنة المركزية عند المغزى السياسي والوطني الهام لتصعيد المقاومة الشعبية الباسلة في منطقة الأغوار والمتمثلة في إنشاء قريتي عين حجلة والعودة، كما ناقشت المستجدات المتعلقة بمخيم الثورة والصمود، مخيم اليرموك، متوقفة عند المأساة التي يتعرض لها أبناء شعبنا هناك وما تم انجازه من إدخال للمواد الغذائية والأدوية وإخراج الجرحى والمرضى والمسنين من المخيم وذلك في إطار الجهد المبذول لوضع حد نهائي لمعاناة أهلنا هناك.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الناطق الرسمي باسمها نبيل أبو ردينة، إن اللجنة المركزية وبعد الاستماع للسيد الرئيس، ناقشت باستفاضة وتعمق الوضع الداخلي في الحركة في قطاع غزة وتقدم عملية الاستنهاض والبناء الحركي في كافة الأقاليم والمكاتب الحركية والمنظمات الشعبية أكدت على ما يلي :
1 ? أكدت اللجنة المركزية أهمية مواصلة الاستنهاض الحركي في كل الأقاليم في دولة فلسطين والأقاليم الخارجية، مع مراعاة الالتزام بالنظام الداخلي في بناء الهياكل المختلفة، وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة بين الكوادر الحركية، وتوسيع مشاركتها، وتعزيز مبادئ الديمقراطية وتأصيلها.
كما أكدت أهمية استكمال هيئات المكاتب الحركية والمنظمات الشعبية وفق الأسس الديمقراطية لتجديد هياكلها وتصليبها.
2 – استمرار عمل الهيئة القيادية في قطاع غزة، مع ضرورة قيام اللجنة المكلفة والمختصة من اللجنة المركزية بالذهاب إلى غزة فوراً لدراسة الوضع القائم في القطاع ووضع التوصيات التفصيلية لآليات العمل المقترحة وعرضها على اللجنة المركزية لاتخاذ القرارات المناسبة بخصوصها.
3 ? أكدت اللجنة المركزية أن من قام بالادعاء بتمثيل حركة فتح فيما يسمى بلجنة التكافل، بأن هؤلاء لا يمثلون فتح ولا علاقة لنا بهم ولا علاقة لحركة فتح بما يسمى لجنة التكافل، وأي مشاركة يجب أن تكون بتكليف من اللجنة المركزية للحركة.
4- أكدت اللجنة المركزية أن الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة الفلسطينية الشاملة وإنهاء الانقسام هي غاية كل الوطنيين الفلسطينيين، وفتح جاهزة لتنفيذ كل الاتفاقات التي وقعتها والتزمت بها، وتعتبر أن حركة حماس مازالت تناور في الهوامش وتتعنت في الجوهر في كل ما يخص الاتفاقيات المتتالية.
5 ? إن اللجنة المركزية تجدد التأكيد على موقف الحركة من الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة والمشروعة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران 1967. ورفضها لأي خطة أو اتفاق ينتقص من هذه الحقوق، وحيت مركزية فتح الأخ الرئيس محمود عباس على مواقفه المشرفة وصموده وصلابته في وجه كل التهديدات الرخيصة من عدد من قادة دولة الاحتلال والضغوطات متعددة الأطراف التي يتعرض لها ولتمسكه بالثوابت والحقوق الوطنية.
6 – توقفت اللجنة المركزية عند زيارة الأخ جبريل الرجوب نائب أمين السر وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح لطهران مؤخرا، مؤكدة أهمية إقامة علاقات متكافئة منطلقة من مصالح شعبنا الوطنية العليا وخدمة لقضيته العادلة.
7 – تتوجه اللجنة المركزية لحركة فتح بالتحية والتقدير والاعتزاز لجماهير شعبنا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وتؤكد أنها لن تألو جهدا من أجل إنهاء معاناتهم بأسرع وقت ممكن، وتؤكد في الوقت نفسه، على موقف الإجماع الفلسطيني والمتمثل برفض التدخل بالشؤون السورية والعربية الداخلية، كما وتجدد مطالبتها لجميع أطراف النزاعات العربية الداخلية بعدم زج الفلسطينيين في صراعاتهم الداخلية وأن اللاجئين الفلسطينيين هم ضيوف مؤقتون على الدول العربية المقيمين فيها حتى تحين لحظة عودتهم إلى وطنهم، وستعمل على حل مشاكلهم حيثما وجدوا.
8 – تؤكد اللجنة المركزية على موقفها الثابت من قضية أسرانا الأبطال الصامدين في سجون الاحتلال باعتبارها أولوية قصوى، مؤكدة أنها ستواصل جهودها على مختلف الأصعدة من أجل تحرير كافة الأسرى وضمان عودتهم إلى أسرهم وأهلهم بكرامة مرفوعي الرأس ليسهموا في بناء دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. مشددة على التزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالاتفاق المتعلق بتحرير الأسرى القدامى والإفراج عن الدفعة الرابعة في شهر آذار.