عروبة الإخباري – غادر جلالة الملك عبدالله الثاني أرض الوطن، اليوم الثلاثاء، متوجها إلى المكسيك في زيارة رسمية، بدعوة من الرئيس إنريكه بينيا نييتو، يجري خلالها جلالته مباحثات مع الرئيس نييتو وعدد من كبار القيادات السياسية والاقتصادية المكسيكية، تتناول سُبل تطوير العلاقات الثنائية، إضافة إلى التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
ومن العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، يتوجه جلالته إلى الولايات المتحدة الأميركية، في زيارة عمل، يعقد خلالها والرئيس باراك أوباما لقاء قمة منتصف الشهر الحالي في ولاية كاليفورنيا، يتناول علاقات الصداقة والشراكة التاريخية بين البلدين وسبل البناء عليها، بما يعزز جهود القيادتين الأردنية والأمريكية لدعم فرص وجهود تحقيق وتعزيز السلام والازدهار والإصلاح في الشرق الأوسط.
كما ستبحث قمة الزعيمين سبل التشاور والتنسيق حيال تطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصا ما يتصل بجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والمساعي التي يقوم بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في هذا الصدد، ومستجدات الأوضاع على الساحة السورية، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
ويلتقي جلالته خلال الزيارة بعدد من أركان الإدارة الأميركية، وقيادات ولجان الكونغرس الاميركي، وممثلي عدد من المنظمات العربية والإسلامية واليهودية في العاصمة الأمريكية واشنطن، في لقاءات تبحث تعزيز أواصر التعاون والتشاور المشترك بين مسؤولي البلدين حيال مختلف القضايا.
وكان في وداع جلالته في المطار سمو الأمير رعد بن زيد كبير الامناء، ورئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس المحكمة الدستورية، ومستشارو جلالة الملك، والوزراء، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير المخابرات العامة، ومدير الأمن العام، ومدير الدفاع المدني، ومدير قوات الدرك، والسفير الأميركي في عمان.
وأدى سمو الأمير رعد بن زيد كبير الامناء، اليمين الدستورية، بحضور هيئة الوزارة، نائبا لجلالة الملك.