عروبة الإخباري – توجه الناخبون المصريون، اليوم الثلاثاء، الى صناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم استفتاء على مشروع الدستور المعدل بـ (نعم) او( لا).
وقال المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات المستشار هشام مختار ان اجمالي عدد الناخبين 52 مليونا و742 ألفا و 139 ناخبا، موزعين على 30 ألفا و317 لجنة فرعية في 13 ألفا و 867 مقرا انتخابيا، الى جانب 11 ألفا و38 مركزا انتخابيا يضم أكثر من مقر،فضلا عن 352 لجنة عامة موزعة على مستوى الجمهورية و28 لجنة بالمحافظات.
ويتم التصويت اليوم وغدا الاربعاء اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، إلا فى حالة وجود عدد من الناخبين لم يدلوا بأصواتهم حيث يقوم رئيس اللجنة بتطبيق قاعدة “الامتداد القانوني”، وهي حصر عدد الناخبين المتبقين ولا يتم إغلاق اللجنة إلا بعد انتهائهم من التصويت.
ويشرف 13 ألفا و 867 قاضيا من القضاء والنيابة العامة ومختلف الهيئات القضائية على الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، الذي يمثل دستور مصر بعد ثورة 30 حزيران، والذي اعدته لجنة مكونة من خمسين عضوا يمثلون مخلتف القوى وشرائح المجتمع المصري، كما ان الاستفتاء يجري تحت رقابة العديد من المؤسسات المحلية والاقليمية والدولية.
وكان الناخبون المصريون في الخارج ويقدر عددهم بحوالي 680 الفا ينتشرون في مختلف انحاء العالم، قاموا الاحد الاماضي بالادلاء باصواتهم في مقار السفارات والقنصليات المصرية في الدول التي يتواجدون فيها.
وبينت التقارير الواردة الى القاهرة ان حوالي 95 بالمئة من الذين ادلوا باصواتهم من المصريين في الخارج، قد ايدوا مشروع الدستور.
وتجري عملية الاستفتاء وسط استعدادت امنية مشددة حيث يشارك في عملية تأمينها 500 مجموعة قتالية و200 تشكيل للأمن المركزي، حسب وزارة الداخلية و 250 ألفا من عناصر تأمين وأفراد القوات المسلحة، حسب المصادر العسكرية .
وتشكل عملية الاستفتاء على الدستور الاستحقاق الاول في خريطة الطريق، التي رسمتها القوى الوطنية والقوات المصرية اثر ثورة 30 حزيران وتم بموجبها عزل الرئيس السابق محمد مرسي وتقضي ايضا باجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية عقب الاستفتاء على الدستور واقراره.