عروبة الإخباري – غرقت أحياء سكنية كاملة في قطاع غزة بمياه الأمطار والصرف الصحي، وذلك جراء العاصفة الثلجية التي تجتاح المنطقة.
وتواجه فرق الدفاع المدني بقطاع غزة صعوبات جمة للسيطرة على الموقف. وقد قررت قطر إرسال شحنة وقود عاجلة عبر ميناء أسدود الإسرائيلي لغزة خلال الأيام القليلة القادمة لإنهاء أزمة الوقود الخانقة وانقطاع الكهرباء التي يواجهها القطاع.
كما قررت قطر دفع عشرة ملايين دولار للسلطة الفلسطينية مقابل ضريبة إدخال الوقود، وهي الضريبة التي كانت تصر السلطة على تحصيلها قبل إدخال الوقود إلى القطاع.
وكان رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إسماعيل هنية قد دعا قادة العالم للتدخل لحل أزمتي الكهرباء والوقود في غزة.
وأشار خلال جولة تفقدية للمنازل المتضررة بسبب الأمطار، إلى أنه أجرى اتصالات هاتفية مع الرئيس محمود عباس ورئيسي وزراء قطر وتركيا إضافة إلى وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، ودعاهم للتحرك في كافة الاتجاهات من أجل تخفيف معاناة أهالي قطاع غزة وحل أزمتي الوقود والكهرباء وإنهاء الحصار المفروض.
وعلى صلة، كتبت “يديعوت أحرونوت” أن الأمم المتحدة طلبت من إسرائيل تقديم المساعدات للقطاع بسبب انقطاع التيار الكهربائي والفيضانات التي تسببت بها مياه الأمطار.
وبحسب ما يسمى “منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية” في الأراضي المحتلة عام 1967، الجنرال إيتان دنغوط، فقد جرى إدخال مضخات مياه إلى القطاع عن طريق كرم أبو سالم.